في حادثة مروعة, تمكن فريق من الأطباء في جنوب افريقيا من إخراج طفل ميت من أمه بعد 10 أيام من وفاتها، مما أدى إلى إغراق الأسرة في حزن جديد.
ووفقا لصحيفة ‹ديلي ميل› البريطانية, اشتكت المرأة البالغة من العمر 33 عاما، من ضيق التنفس المفاجئ في منزلها في قرية المهايسى في مقاطعة جنوب شرق جنوب افريقيا, وتوفيت بعد ذلك بقليل، وأعطيت جثتها لمديري الجنازة قبل دفنها.
وفي اليوم السابق للجنازة، بعد 10 أيام من وفاتها، لاحظ الموظفون أن طفلا ميتا ظهر بين ساقي جسدها المفعم بالحيوية, حسبما ذكرته الصحيفة البريطانية المرموقة.
واستنادا إلى وسائل الإعلام المحلية نقلا عن خبراء طبيين، فإن استرخاء العضلات بعد الموت أو حتى تراكم الجراثيم يمكن أن يؤدي إلى طرد الجنين.
وقال رئيس مديري الجنازة: ‹عندما أخذنا الجسم الى التابوت اكتشفنا أن هناك طفل ولد حديثا بين ساقيها›, واضاف ‹كان الطفل ميتا. لقد صدمنا ونخاف من أن لم يكن لدينا حتى الوقت للنظر في جنس الطفل›. وقد تركت الحادثة المروعة والدتها ماندزالا مدويي «76 عاما»، في حالة حزن شديد
وتفيد التقارير أن الأسرة تجاهلت بعض الاقتراحات المتعلقة بالسحر وأقامت الجنازة وإحرقت الجثة كما كان مقررا، مع الطفل في التابوت مع أمه.
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |