قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن قوات الجيش ما زالت تتعقب أثر شاب فلسطيني آخر مشتبه بقتل المستوطن الإسرائيلي الأسبوع الماضي، بعدما نجح في الفرار -كما يبدو- خلال عملية الدهم التي نفذتها وحدة إسرائيلية خاصة فجر أمس الخميس على أطراف مخيم جنين.

وقال ليبرمان خلال زيارته لاثنين من جنود الوحدة اللذين أصيبا في تبادل لإطلاق النار خلال العملية إن بقاء الفلسطيني على قيد الحياة مسألة وقت فقط.

وأضاف ليبرمان أن حركة (حماس) تواجه صعوبة في إطلاق عمليات من قطاع غرة، وتسعى لتنفيذها في الضفة الغربية، إلى جانب إقامة بنية "إرهابية" في جنوب لبنان، مشيرا إلى أن إسرائيل تتابع عن كثب التقارب بين حماس وحزب الله، وسيكون لها رد مناسب لأي تطور.

وكان الشاب أحمد إسماعيل جرار استشهد وأصيب آخر فجر الخميس في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأطراف الغربية لمخيم جنين.

وأصيب في الاشتباك جنديان إسرائيليان، وصفت جراح أحدهما بالخطيرة، وكشف جرار القوات الخاصة وباغتهم وفتح النار دون تردد وأصاب اثنين من كتيبة يمام المختصة باغتيال الفلسطينيين.