تبادل رواد التواصل الاجتماعي، صورة قديمة لصحيفة مصرية، تظهر عنواناً عريضاً لموضوع صحافي يحمل سؤالاً بعنوان "هل ينقذ "أبوكف" الزمالك؟.

وتعود قصة أبوكف إلى فيلم مصري بعنوان غريب في بيتي، بطولة الفنانين الراحلين نور الشريف وسعاد حسني، حيث جسد الأول دور لاعب في الزمالك جاء من محافظة المنيا بصعيد مصر، وحاول أن يثبت نفسه في الفريق، إلا أنه تعثر لأسباب تعود للحبكة الدرامية، حتى ترك النادي بكارثة بعد إصابته من قبل جماهير الزمالك رغم مهارته العالية، وانضم إلى نادي آخر.

 

ويبدو أن رواد التواصل الاجتماعي استذكروا هذه القصة، بعد مسلسل الهزائم التي تعرض لها هذا الموسم، وبالأخص عقب خسارته من الأهلي اليوم الإثنين 0-3، في القمة 115، على إستاد القاهرة، في الجولة 17 من الدوري المصري الممتاز لكرة القدم.

وتقدم مؤمن زكريا بهدف للأهلي بعد مضي ثلاث دقائق من البداية، ثم أضاف عبد الله السعيد الهدف الثاني من ضربة جزاء في الدقيقة 41 قبل أن يختتم المغربي وليد أزارو التسجيل في الدقيقة 54.

وحصل الزمالك على ركلة جزاء في الدقيقة 32 ولكن محمد الشناوي حارس الأهلي تصدى لتسديدة باسم مرسي.

وانهى الزمالك المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد البديل محمد ابراهيم في الدقيقة 81.

واعتلى الأهلي حامل اللقب صدارة جدول الترتيب مؤقتاً برصيد 39 نقطة، بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه الإسماعيلي، الذي يلتقي غداً الثلاثاء مع مضيفه النصر، علماً بأن الأهلي يتبقى له مباراة مؤجلة.

ومن جانبه تجمد رصيد الزمالك عند 28 نقطة في المركز الرابع، في أول مباراة له تحت قيادة مدربه الجديد إيهاب جلال، الذي تولى المسؤولية خلفاً للمونتنيغري نيبوشا، الذي أقيل من منصبه قبل أيام قليلة.

والتقى الفريقان في 114 مواجهة سابقة في الدوري المصري، حقق الأهلي الفوز في 42 مواجهة وفاز الزمالك في 25 مباراة وتعادلاً 47 مرة.

وخلال المواجهات السابقة سجل الأهلي 139 هدفاً مقابل 98 هدفاً للزمالك.