شارك آلاف المواطنين في العاصمة المالية بامكو بمسيرة حاشدة دعما للقضية الفلسطينية، وتنديدا بالقرار الأميركي الاعتراف في القدس عاصمة لدولة الاحتلال.
ونظم المسيرة الحاشدة، تجمع الجمعيات الإسلامية، بحضور عدد كبير من نواب البرلمان الوطني وشخصيات بارزة أخرى.
وقال أعضاء تجمع الجمعيات الإسلامية في مالي، إننا نستغرب من القرار الأميركي غير المسؤول وغير العادل، المتناقض مع كافة قرارات منظمة الأمم المتحدة بشأن فلسطين؛ ونعتبر هذا القرار بالشيطاني.
وأضافوا إننا نحذر الرئيس الأميركي من العواقب الوخيمة الناجمة عن هذا القرار غير المسؤول وغير المنصف والمثير لغضب ملايين المسلمين عبر العالم، والذي يعرقل عملية السلام.
وأكدوا دعمهم التام للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل إقامة دولة مستقلة ذات سيادة تامة على أراضيه الوطنية وعاصمتها القدس الأبدية وغير القابلة للتجزئة.
وشددوا على مساندة المجتمع الإسلامي في مالي ودعمه التام والثابت للشعب الفلسطيني الشقيق، كما نوجه نداء إلى أصحاب الضمائر المشغوفة بالسلام والعدل بالالتحاق بالتجمع من أجل الضغط على منظمة الأمم المتحدة وإرغامها على تنفيذ التوصيات والقرارات الدولية المتخذة بنفس القوة والدرجة إزاء الدولة الصهيونية.
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |