رئيس الوزراء الإسرائيلي يدعو الفلسطينيين إلى الاعتراف بالأمر الواقع وإحراز السلام بدلاً من التحريض على تصعيد الأوضاع، ويشير إلى أن الكثير من الدول ستعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وستنقل إليها سفاراتها.

وتعليقاً على القمة الإسلامية الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي حول القدس التي عقدت أمس الاربعاء في العاصمة  التركية اسطنبول قال نتنياهو إنه ليس منبهراً ببيانها الختامي، مضيفاً أن "إسرائيل تصون حرية العبادة لكافة الأديان ونحن الذين نفي بهذا التعهد في الشرق الأوسط كما لا تفي به أي جهة أخرى حيث الجهات الأخرى غالباً ما تخفق وتفشل في ذلك فشلاً ذريعاً".

رئيس الوزراء الإسرائيلي أكّد أن "الحقيقة ستنتصر في نهاية المطاف ودول كثيرة سوف تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وستنقل إليها سفاراتها"، وفق ما قال.

ويذكر أن قمة منظمة التعاون الإسلامي عقدت بحضور ممثلين عن 48 دولة، بينهم 16 زعيماً على مستوى رؤساء أو ملوك أو أمراء للمشاركة في القمة.

البيان الختامي للقمة طالب جميع دول العالم بالاعتراف بالقدس الشرقية المحتلة، عاصمة لدولة فلسطين، وأيضاً على الطابع المركزي لقضية فلسطين والقدس الشريف.

وأكد الرئيس التركي في كلمته أن القدس ليست وحدها وأنه ينبغي التباحث حول من سيكون الوسيط المقبل بين إسرائيل وفلسطين، في وقتٍ أعلن الرئيس الفلسطيني أنه سوف يتم مطالبة الأمم المتحدة بعضوية كاملة لدولة فلسطين.