تلفزيون نابلس
لأهداف استيطانية.. الاحتلال يبدأ حملة لازالة الألغام من الجولان
12/12/2017 9:43:00 AM

 شرع جيش الاحتلال بحملة لتفجير الألغام من مساحات واسعة بالجولان السوري المحتل، ضمن مخطط تخصيص الأراضي للزراعة وبناء المنشآت السياحية وتوسيع المستوطنات.

وقام طاقم الهيئة المسؤولة عن التخلص من الالغام في الجولان أمس الإثنين، بتفجير 300 لغم قديم كان قد خبأها الجيش السوري قبل نحو 50 عاماً. جرى تفجير الألغام الكبير بشكل تسلسلي باستخدام متفجرات.

وجاء تفجير وإزالة الألغام ضمن حملة واسعة بدأت في شهر آب/أغسطس الماضي، ومن المتوقع أن تستمر ثلاث سنوات تقريباً، ستزال في إطارها ألغام من أراضي هضبة الجولان وشواطئ طبريا.

ويجري الحديث عن ألغام صغيرة وقديمة إلا أن هناك خوف في السنوات الأخيرة من أن تلحق هذه الألغام خطراً على "المتنزهين" في المنطقة.

وتعد الأراضي التي تزال منها الألغام لمشاريع التوسع الاستيطاني والزراعة والسياحة، وأهداف عسكرية مدنية أخرى.

كما تعمل سلطة المياه في إسرائيل على توسيع نطاق الحفريات للوصول إلى المياه الجوفية في الجولان، وتنوي المصادقة قريباً على إجراء عمليات تنقيب عن المياه في شمال الجولان.

ويأتي ذلك بالرغم من معارضة هيئات حماية الطبيعة للمصادقة على ذلك، وتدعي أن عمليات الحفر تعرض للخطر تدفق المياه الجوفية إلى الينابيع والأودية في هضبة الجولان وفي سهل الحولة.

كما شرعت إسرائيل بالتنقيب عن النفط في الجولان، مقدرة أن الناتج الصافي المتوقع استخراجه يزيد على أكثر من مليار برميل، وتم بدء عمليات التنقيب في 10 مواقع مختلفة، تتبعها عمليات تنقيب أخرى أكثر عمقاً.

 وعثر، بعد عام من التنقيب على النفط في الجولان وبكميات كبيرة. وتشير التقديرات إلى أن كميات النفط المكتشفة قد تكفي حاجة إسرائيل من النفط، لسنوات عديدة.

كما رصدت الحكومة 375 مليون شيكل لإنشاء 750 مزرعة جديدة في الجولان المحتل بحلول 2018، وسيتم خلال الفترة القريبة تجهيز 30 ألف دونم في الجولان لهذا الغرض، وتطوير شبكة الري، وإزالة الألغام من مساحات واسعة من الأراضي.

وتطمح خطة الاستيطان الإسرائيلية للجولان إلى جانب مضاعفة عدد المستوطنين، إلى المساهمة في المخطط الإسرائيلي لرفع عدد السياح إليها من 3 ملايين اليوم إلى 5 ملايين سائح.

 

 

 


تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة