تلفزيون نابلس
نادي الأسير يوثّق بالصور حالات الاعتداء على عدد من المعتقلين
12/11/2017 7:26:00 PM

 

#القدس_عاصمتنا-تلفزيون نابلس - أكّد نادي الأسير أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت على غالبية من جرى اعتقالهم منذ اندلاع الاحتجاجات على إعلان الرّئيس الأميركي دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.

جاء ذلك عقب زيارة محامية النادي جاكلين الفرارجة اليوم الاثنين، لعدد من المعتقلين في معتقل "عتصيون".

وأوضحت الفرارجة أن قوّات الاحتلال أرفقت عمليات الاعتقال بالاعتداء على المعتقلين بوحشية، مشيرة إلى أنّ من بينهم المعتقل محمد ماهر قفيشة (18 عاماً)، من الخليل، والذي نقلت عنه أنّ سيّارة عسكرية لقوّات الاحتلال قامت بصدم سيّارته وهو بداخلها، ثمّ انهال عليه الجنود بالضّرب المبرح بأعقاب البنادق على رأسه ما تسبّب بإصابته بجروح، لافتاً إلى أن الاعتداء عليه تمّ بعد هروب طفل بعمر (6 سنوات) من جيش الاحتلال واختبائه في سيّارة المعتقل قفيشة.

وبيّنت المحامية أن المعتقل عمار حامد موسى القواسمة كان شاهداً على هذا الاعتداء، وعند محاولته الهرب من المكان قام جنود الاحتلال باللّحاق به، والاعتداء عليه أيضاً بالضرب وإصابته بجروح في الرأس، واعتقاله.

واستمعت المحامية إلى شهادة المعتقل معاوية سفيان شكري مجاهد من الخليل، والذي قام سبعة جنود بالاعتداء عليه وضربه بأحذيتهم والدّوس عليه، ما تسبّب له بجروح وكدمات في قدمه اليمنى.

وأضافت أن جنود الاحتلال قاموا بجرّ المعتقل فارس شحدة قفيشة من عنقه حتى إيصاله إلى السّيارة العسكرية، وانهالوا عليه بالضّرب، ومن ثمّ اقتادوه مع مجموعة أخرى من المعتقلين لمنطقتي الدبوية والجعابرة واحتجزوهم في العراء والبرد منذ ساعات العصر وحتى السّاعة الرابعة من فجر اليوم التالي.

كما اعتدى جنود الاحتلال على المعتقل عبد القادر أحمد عبد القادر سعده، من حلحول، خلال عودته من الجامعة، باحتجازه في غرفة والتناوب على ضربه على رأسه وقدميه، وكذلك على المعتقل لؤي مطاوع، من الخليل، بضربه على يده اليسرى، وذكر الأسير أنه لا يستطيع تحريكها.

فيما أشار المعتقل راشد ماهر أحمد رمضان، من حلحول، بأنه تعرّض للضّرب بأعقاب البنادق وأحذية الجنود، كما وألقوا قنبلة صوت بالقرب منه أثّرت على السَمع لديه، بحسب إفادته.

وبيّنت المحامية الفرارجة أنّ إدارة المعتقل أبلغتها بأنها رفضت استقبال العديد من المعتقلين والذين تمّ الاعتداء عليهم بوحشية، لصعوبة أوضاعهم الصّحية، وقامت بتحويلهم إلى معتقل "عوفر" وإلى المستشفيات، علماً أن معتقل "عتصيون" يخلو من العناية الطّبية.

وسمحت إدارة المعتقل لمحامية نادي الأسير بتصوير عدد قليل من المعتقلين الذين جرى الاعتداء عليهم.

 


تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة