وقفت الزوجة تستغيث بمحكمة الأسرة بأكتوبر وهى تصرخ أثناء جلسات تسوية المنازعات وعندما سُئلت عن السبب أبدت رغبتها فى الانفصال عن زوجها شاكية قيامه بإحضار خادمة لوالدته العجوز المصابة بالمرض، فى حين اعترض على إحضار واحدة لها، مبررة أنها تعمل وتريد من يهتم بمنزلها لرفع المعاناة عنها واتهمته بالتفرقة وحب والدته أكثر منها.

وأكدت الزوجة "رانيا ف" البالغة من العمر37 عاما والعاملة كمدير مبيعات لإحدى شركات التجميل الكبرى بمدينة نصر:"أملك خادمة فلبينية واحدة بالفيلا التى أقطن بها مما يؤثر عليها بالسلب فى أداء وظيفتها، وذلك بسبب عدم استطاعتها التوفيق فى تنفيذ طلباتنا وطلبات طفلى الصغيرين واتفقت مع زوجى بإحضار أخرى ولكنه بعدما وافق طلبتها والدته فأعطها لها ورفض إحضار واحدة غيرها لى".

وأشارت الزوجة التى شكت زوجها البالغ من العمر 40 عاما إلى أنه دائم التفرقة بينها ووالدته ويفضلها عليها فى كل شيء، وأنها تستغل طيبته وتؤثر عليه بالسلب فى علاقتهم الزوجية مما دفعها لطلب الطلاق اكثر من مرة كونها امرأة عاملة ومستقلة.

فيما رد الزوج "عمرو ال" أن زوجته تبدى أسبابا واهية ولا ترقى كطلب للطلاق كون والدته مريضة مما دفعه لإعطائها الخادمة لترعاها، ورغم ذلك اعترضت بسبب كراهيتها لوالدته ورفضها اهتمامه بها.

وأكد الزوج أنه ينفق على طلباتها شهريا آلاف الجنيهات بسبب استهتارها وعدم تحملها المسئولية.