باشر أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي الضغط على إدارة الرئيس دونالد ترامب، داعين إياه إلى إطلاق مواقف أكثر حزما تجاه قطر، وذلك على خلفية اتهامهم للدوحة بتوفير الدعم لحركة "حماس"، في تطور جديد على صعيد الموقف في واشنطن من التطورات في الخليج.

ووفق ما ذكرت قناة "سي ان ان"، وجه أعضاء من الحزبين، الجمهوري والديمقراطي، رسالة مشتركة إلى إدارة ترامب الاثنين، وجرى تسليمها إلى وزير الخزينة الأمريكي، ستيفن منوشن، فيها انتقاد لإعلانه الشهر المنصرم عن التوصل إلى مذكرة تفاهم مع قطر في مجال مكافحة الإرهاب.

وجاء في الرسالة المسلمة إلى الوزير: "نشعر بقلق عميق حيال الإعلان المشترك الذي يتجنب أي ذكر لحركة حماس". وأضاف الموقعون على الرسالة أن العاصمة القطرية، الدوحة، باتت: "ملاذا للمسؤولين الإرهابيين من حركة حماس."

وتأتي تلك الرسالة بعد أيام على عريضة أخرى مماثلة وقعها عدد آخر من النواب والشيوخ موجهة إلى ممثلة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، وتحمل انتقادات لها بسبب نفيها لدور قطر في دعم حركة حماس.

وكان وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قال قبل أيام إن بلاده "لم تدعم حركة حماس، إنما قدّمت مساعدات إنسانية لسكان قطاع غزة.

وأضاف آل ثاني خلال مؤتمر صحفي عقده في واشنطن مساء الاثنين: "نحن لسنا مرتبطين مع حماس أو أحزاب أخرى، قطر تريد السلام، وأن تدعم الشعب الفلسطيني"، مشيرًا إلى أن مكتب الحركة في قطر فُتِح "بناء على طلب الولايات المتحدة الأمريكية.