أعلن مجلس إدارة كوالكوم بالإجماع رفضه لصفقة تبلغ 130 مليار دولار كانت ستعقد مع شركة "Broadcom" العالمية.

ووفقا للمعلومات فإن "هذه الصفقة، إذا تمت، ستصبح واحدة من أكبر الصفقات التي تتعلق بمجال التقنيات في العالم، فـ Broadcom ولتندمج مع واحدة من أهم تصنيع الرقائق الإلكترونية للهواتف، كانت على استعداد لشراء أسهم من شركة كوالكوم بقيمة 105 مليارات دولار، فضلا عن استعدادها لدفع ديون كانت مترتبة على كوالكوم بقيمة 25 مليار".

من جانبها علقت إدارة مجلس كوالكوم على الصفقة المذكورة بالقول إن "Broadcom تقدمت بعرض يبخس قيمة أسهم شركتهم ولا يليق بمكانتها الرائدة كواحدة من كبرى الشركات، ولا يراعي آفاق نموها المستقبلي، كما لا يلبي مصالح المساهمين"، حتى أن توم هورتون مدير قسم تطوير الشرائح الإلكترونية في الشركة أكد أن "فكرة دمج شركتين تطوران الشرائح الإلكترونية سيؤدي إلى مزيد من التدقيق والتحريات على عملهما من قبل سلطات مكافحة الاحتكار".

وفي الوقت التي أصدرت فيه كوالكوم تلك التصريحات، لم تعلق Broadcom على هذه الأخبار بشكل رسمي، لكن الخبراء يتوقعون أن "تلجأ الأخيرة إلى خيارين: زيادة قيمة الصفقة المعروضة على كوالكوم، أو محاولة إقناع شركاء كوالكوم بها".

تجدر الإشارة إلى أن كوالكوم رفضت تلك الصفقة الضخمة في الوقت الذي تواجه فيه بعض المشاكل القانونية مع شركة آبل العالمية، حيث اتهمتها الأخيرة باحتكار سوق الشرائح الإلكترونية المخصصة للاتصال اللاسلكي في الهواتف الذكية.