قدر خبراء استراتيجيون كلفة دعم النظام القطري للإرهاب فى المنطقة العربية بأكثر من 70 مليار دولار، مؤكدين أن تصريحات مدير مكتب الاتصال السياسي القطري الإثنين الماضي، بإبراء ذمة نظامه من تهم رعاية الإرهاب، محاولة لغسل الأيادي من دماء الأبرياء، ونفضها من عمليات التخريب في عدد من الدول العربية والأفريقية.

وأكد عضو البرلمان المصري الخبير الاستراتيجي اللواء مجاهد الزيات، أن النظام القطري اتخذ موقفاً عدائياً ضد المنطقة العربية بأسرها، مؤكداً أن الدوحة استطاعت اختراق عدد من الدول العربية والأفريقية وفقاً لصحيفة المدينة السعودية.

وقال الزيات إن :"الهدف الرئيسي من العقوبات العربية ضبط بوصلة النظام القطري ونشاطه، والتوقف عن دعم عناصر الإرهاب التي تسعى لإثارة الفوضى داخل الدول العربية، وبالتالي فإن كل ما يثيره النظام من آن لآخر لن يجدي، إلا بتوقفه عن الدعم بكافة أشكاله للإرهاب".

وأكد مدير المركز الوطني للدراسات الاستراتيجية العميد خالد عكاشة، أن النفي القطري بعدم دعم الإرهاب تكذبه التقارير الدولية التي أكدت أن قطر أنفقت 64 مليار دولار على دعم التنظيمات الإرهابية من دم وقوت الشعب القطري في 4 سنوات فقط من العام 2010 حتى 2015، يضاف إليها عامين آخرين لتصل إلى أكثر من 70 مليار دولار.

وأشار إلى أن الأموال المحولة إلى التنظيمات من خلال وسطاء، موثقة بأرقام الحسابات فى البنوك القطرية بمثيلاتها في عدد من الدول الأوروبية تحت ستار التبرع لخدمة أجندات مشبوهة.