فوجئت سيدة مصرية في العقد الثالث من العمر بجريمة سرقة تعرضت لها من قبل زوجها، بعد أن تم استدعاؤها من قبل رجال الشرطة، لتتفاجأ بوجود مصوغاتها الذهبية التي تحتفظ بها في الدولاب الخاص بها أمامها داخل قسم الشرطة بعد القبض على زوجها.

وبدأت الواقعة بقيام زوجها بالاستيلاء على المصوغات الذهبية لبيعها لأحد محلات الذهب بعد خلافات زوجية بينهما.

وسعى الزوج لبيع ما بحوزته بمبلغ ضئيل للغاية لمجرد التخلص من المصوغات، الأمر الذي أثار الشكوك حوله من قبل صاحب المحل الذي أخطر رجال الأمن بقسم شرطة الجمالية في القاهرة حيث انتقل على الفور ضباط القسم للقبض على الزوج ومعرفة مصدر حصوله على المشغولات الذهبية خاصة أنه لم يكن لديه أي فاتورة خاصة بشرائه للذهب من قبل، كما طلب منه صاحب المحل كشرط لشرائها.

وبالقبض على الزوج تبين أن خلافات نشبت بينه وبين زوجته جعلته يفكر في معاقبتها بسرقة مصوغاتها الذهبية، حيث تم استدعاء زوجته التي فوجئت بمقتنياتها الذهبية في يد رجال الأمن والقبض على زوجها- واصفة ما حدث بأنه “صدمة” بالنسبة لها كون ما حدث من خلافات بينها وبين زوجها تكرر أكثر من مرة ويحدث بين أي زوجين، حسب قولها.

ورفضت الزوجة التنازل عن حقها، حيث أصرت على تحرير محضر رسمي اتهمت فيه زوجها بمغافلتها وسرقتها، وأحيل الزوج للنيابة العامة لاستكمال التحقيقات معه.