وجد رجل نفسه في موقف لا يحسد عليه، بعدما علق ابنه الذي يبلغ من العمر عامين فقط، بين حاجزين حديديين.

ووفقًا لصحيفة “ديلى ميل” البريطانية، كان رودريغو يصطحب طفله الصغير في موقع تحت الإنشاء بولاية إسبيريتو سانتو ،جنوب شرق البرازيل، قبل أن يُصدم برؤية رأس ابنه عالقًا بين حاجزين حديديين ،ليقضي هو ومجموعة من أسرة الطفل المتواجدين بالموقع عدة ساعات في محاولة لتحريره.

وتم تصوير هذا المقطع بواسطة جدة الطفل السيدة سيليا، التي ظهرت عليها علامات المرح أثناء محاولة والد الطفل وعمه إنقاذه من بين الحاجزين، وانضم إليهما في وقت لاحق جد الطفل، حيث لجأ الثلاثة للعديد من التقنيات لإنهاء هذا الموقف الصعب.

وفي بعض اللحظات تسللت مشاعر اليأس إلى الأب، ما جعله يفكر في استدعاء قوات الحماية المدنية لتحرير الطفل وإنهاء هذا الوضع المؤلم.

وبعد مرور ما لا يقل عن ساعتين كاملتين من محاولات الإنقاذ الفاشلة ،التي تعتمد على محاولة تحرير الطفل من خلال توسيع الحواجز الحديدية للخروج برأس الطفل للخلف توصل الأب للطريقة الأكثر واقعية وعقلانية من خلال إخراج الطفل للأمام عن طريق جسمه وليس رأسه بنفس الطريقة التي دخل بها.