أبحر صيادو قطاع غزة، بعد ظهر اليوم الأربعاء، في مياه البحر لمسافة تسعة أميال لأول مرة منذ أشهر وذلك بناءًا على قرار إسرائيلي.

وسمحت البحرية الإسرائيلية للصيادين بالإبحار في هذه المسافة لمدة شهر ونصف فقط ضمن تسهيلات أقرتها لهم للاستفادة من موسم الصيد. وفق منسق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية يؤاف مردخاي.

وهذه هي المرة الرابعة التي يسمح فيها منذ أبريل/ نيسان 2016 للصيادين بالإبحار لهذه المسافة لمدة محدودة من أسبوعين إلى شهر كحد أقصى. في حين هذه المرة الأولى التي يسمح لشهر ونصف.

وتفرض قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارا كبيرا على الصيادين وتنغص عليهم حياتهم باستهدافهم بشكل يومي حتى داخل المساحة التي كان يسمح لهم فيها بالصيد، فتقوم بإطلاق النار تجاههم بشكل يومي ما يعرضهم للإصابة والاعتقال.

وتمنح زيادة مساحة الصيد، الصيادين القدرة على صيد أسماك وفيرة وبأنواع مختلفة ما يسهل عليهم بيعها وكسب قوت يومهم بشكل أفضل من المساحات الأقل.