إذا كنتِ مرتبطة ولستِ متزوجة بعد فأنتِ لا تعرفين شيئا عن الحياة الزوجية، فحياة ما قبل الزواج تختلف تماما عن حياة ما بعد الزواج. 

وفيما يلي بعض النصائح والأسرار التي تعيدك الى أرض الواقع:

سوف يكون هناك نميمة وغيبة .

نعم، حتى لو كنت الكنة الوحيدة أو المفضلة، سوف يتحدث عنك أهل زوجك في غيابك وعلى الأرجح بأنهم سيختارون التفاصيل الصغيرة السيئة فلا تتفاجئي كثيرا عندما تسمعين ذلك.

هناك سياسات عائلية .

كما توجد دسائس ومخططات ومكائد في مكان العمل، هناك المزيد منها في أي عائلة، دخولك الى عائلة زوجك لن يكون بهذه السلاسة سوف تجدين بأن هناك أحزابًا مختلفة ضمن العائلة، وسوف يحاول جميع الأطراف التقرب منك وضمك الى حزبهم، وفي النهاية سواء كنت مع أو ضد ستضطرين الى اختيار الجانب الذي يناسب مصالحك.

زوجك لن يدعمك دائما .

قد تبدو معلومة صادمة لك الآن، لأنه مطيع ويحاول ارضاءك ولكن بمجرد الانتقال الى منزله، سوف يتغير ولن يكون دائما الى جانبك أو مع رأيك، قد يضطر أحيانا لإرضاء طرف ثالث في العلاقة، سواء كان والده، والدته، أو احد اشقائه لذلك حاولي أن تكوني دبلوماسية.

لن يكون لديك وقت لنفسك .

انسي وقت القهوة، لن يكون لديك الكثير من الوقت لنفسك، سوف تكونين مشغولة بالعائلة والأطفال، وإذا كانت عائلة زوجك اجتماعية جدا لن تجدي الوقت الكافي حتى للاهتمام بمنزلك وعائلتك. استعدي لأشهر من دون تسوق لثياب جديدة أو حتى زيارة صالون الشعر.

مالك هو مال العائلة.

بعد ان كنت مستقلة تنفقين مالك على نفسك، سوف يتغير الوضع بعد الزواج، وسوف تجدين أنك اما تنفقين على عائلتك بإرادتك أو كواجب الزامي.

لا يوجد خصوصية .

مهما حاولت لن يكون لديك خصوصية كالسابق، سوف يحاول زوجك الدخول الى هاتفك الذكي باي طريقة أو معرفة تفاصيل مكالمتك مع والدتك أو زيارتك لمنزل شقيقتك. بينما تحاول حماتك اعطاءك دروسا في تربية الاطفال ورعايتهم.

تغير عادات الاكل .

بعد ان كنت تتناولين ما تفضلين من طعام في منزل عائلتك، سوف تجبرين على تناول أصناف جديدة ونكهات مختلفة في منزل عائلة زوجك أو حتى منزلك، هذا التغير سوف تعتادين عليه مع الوقت والا فسوف تكونين موضوع ساخنا في جلسة النميمة القادمة.