اشتكت سيدة أسترالية من أن قراصنة الإنترنت استخدموا جهاز مراقبة طفلتها الجديد للتجسس عليها في المنزل.

وتقول كاتي ماكموراي إن عدسة الكاميرا بدأت بملاحقتها، وهي تقوم بتغيير حفاض طفلتها، على الرغم من أن زوجها وضع كلمة سر لجهاز المراقبة، واتصال الواي فاي، في منزل العائلة بمدينة بيرث غربي أستراليا.

ويتصل جهاز المراقبة بتطبيق هاتفي، يسمح لوالدي الطفلة البالغ عمرها ثلاثة أشهر بمراقبتها، حتى عندما تكون في غرفة منفصلة، إلا أنهما يقولان إن القراصنة، تمكنوا من اختراق الجهاز، بحسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وأضافت كاتي في حديث لوسائل إعلام محلية في أستراليا: "لقد شعرت بالصدمة، إنه أمر مثير للاشمئزاز". وأضاف زوجها شون جونسون: "نحن نقوم بتركيب مثل هذه الأجهزة للتاكد من أن أطفالنا في أمان، لكننا نكتشف أن أحداً ما يراقبنا".

وكان الخبراء، قد حذروا في وقت سابق، من خطورة تعرض مثل هذه الأجهزة للقرصنة، وشددوا على ضرورة اتخاذ إجراءات الأمن الضرورية، وتغطية كاميرات الويب عند عدم استخدامها.