كانت "منى" ربة المنزل العشرينية ترغب في أن تعيش حياة كريمة كغيرها من الفتيات في مثل سنها، فقررت أن تتزوج من أول رجل يطرق باب بيتها، رغبة منها فى تكوين أسرة وحياة جديدة.

شاءت الأقدار أن ترتبط شخص أقل ما يقال عنه أنه عديم المنفعة، ولا يتحمل مسئولية شىء، كان يعتمد عليها في نفقات المنزل، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل قرر أن يتاجر فى عرضه وشرفه، فما كان منها إلا أنها تخلصت منه.

داخل منطقة القطامية كانت تعيش المتهمة مع زوجها، وجاءت الشهور الأولى من حياتهما هادئة لا يعكر صفوها شىء، حتى رزقهما الله بطفلهما الأول.. بدأت الحياة تتغير منذ هذة اللحظة، حتى أنجبا مولودهما الثاني.

مرت السنوات، والزوج لا يهتم بشىء، ازدادت نفقات المنزل وحاولت المتهمة أن تتحدث مع زوجها لكن دون جدوى، وبعد فترة قرر أن يعتمد على استغلال أنوثتها وإرغمها على العمل بالكباريهات، وهناك طلب منها أن تمارس الرذيلة مع راغبي المتعة، وعندما رفضت تعدي عليها بالضرب، وخلال هذة الفترة تعرفت على شخص أحبته كثيرًا، خاصة أنه كان يقف بجانبها في كثير من الشدائد.

مر الوقت والزوجة حائرة لا تقوى علي فعل شىء، وفى أحد الآيام فوجئت بزوجها يحضر لها راغبي المتعة إلى المنزل ويطلب منها أن تمارس معهم الرذيلة مقابل مبالغ مادية، فرفضت وكان الضرب والإهانه من نصيبها، لذلك قررت أن تتخلص منه، فاتفقت مع عشيقها " محمد" على قتل زوجها.

ويوم الواقعة وضعت له المنوم في العصير، وبعدما فقد الوعي قاما بشنقه بفوطة صفراء، وألقيا جثمانه على طريق "العين السخنة-القاهرة" الصحراوي.

وبتقنين الإجراءات، تم تحديد المتهمين والقبض عليهما، واعترفا بالواقعة.