وجه المعارض الأردني البارز ليث الشبيلات اللوم علنا للمعارضة هند الفايز لإنها قبلت اصلا بالجلوس في اجتماع بمنزل عضو مجلس النواب صداح الحباشنة في إطار خلاف وبيانات بين اقطاب المعارضة.
وقال الشبيلات على صفحته على فيسبوك انه يستغرب ان تقبل إبنة مناضل كبير الجلوس في جلسة ليست في مستواها لتخاطب جمعا يرضى بالذل.
وكان النائب حباشنة قد اعلن ان الشهامة العربية منعته من طرد هند الفايز من منزله بسبب خطاب لها تجاوزت فيه الخطوط الحمراء.
وفي عبارة بليغة تستهدف النائب الحباشنة قال الشبيلات للفايز: احد الصيصان تبرأ من النسر واقسم ان لا يجالس نسرا مرة أخرى.
واضاف الشبيلات: با إبنتنا هند .. النسر لا يجلس إلى الصيصان بل يتسلى بها جانبا ويفترسها.
وكانت عضو البرلمان الأردني الأسبق المعارضة هند الفايز قد ثقبت السقف المعتاد عندما أطلقت عبارة”أشباه الرجال” في معرض تعليق جديد لها على إعلان نائب في البرلمان سبق ان زارته إعتذاره عن إساءة ضيوف للملك في منزله.
وكشفت الفايز أنها هي “ذلك الضيف” الذي يقول النائب صداح الحباشنة أنه تجاوز الخطوط الحمراء في منزله.
وكان الحباشنة وخلال إعتذاره للملك قد كتب على صفحته التواصلية مؤشرا على ان التقاليد العربية لا تسمح بطرد النساء من منزله.
لكن الفايز ردت بتعليق مطول وذكرت بان الحباشنة وقع معها على البيان الذي صدر عن الإجتماع وطلب التقاط صورة معها عندما زارته في منزله.
وخاطبت الفايز النائب الحباشنة قائلة: ‘لو انك انزعجت من كلمتي الصريحة والتي في كل حرف فيها حق وواقع وهي لم تخرج عن إطار التاريخ والدستور الأردني لما كنت قد اثنيت على كلمتي وبعدها كتبنا بيانا لما بعد هذا اللقاء واصررت على صورة تذكارية.
واضافت: اذ كنت فخورا بهذا الإنجاز ،واستمر الحديث بين أعضاء اللجنة التحضيرية حتى يوم الأحد”.
وشرحت: ‘تفاجأنا وكما يبدو انك تعرضت لضغوطات جعلتك تتراجع، وهذا يؤكد على كلامي بأن الناس خائفة”.
وخاطبت الفايز في نسخة جديدة من الإثارة التي تلحق بها :سنستمر في مسيرتنا ولن نعول على اشباه الرجال، وسأعيد وأكرر الشعب جاع واستنزف ومن حقه أن يكون شريكا في أن يختار حكوماته لا أن يدفع فواتير أخطائها وتقاعد وزرائها وكأنه يعيش في مزرعة لا وطن”.
وسألت الفايز: ‘اين الخطوط الحمراء التي تجاوزناها عندما تحدثنا عن المبايعة والهاشميون يفخرون بها كما الشعب الأردني، وهل الخطوط الحمراء بأن نقول ان الملك يدري، فهل قصدك أنه لا يدري، ام ان تجاوز الخطوط الحمراء عندما نطالب بحكومة من الشارع، فأين وجدت اننا تجاوزنا الخطوط الحمراء”
وختمت الفايز : ‘سأقول لك، سيبقى العبد في هوان ما دام خوف العبد من العبد لا خوفه من رب العباد”.
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |