اثارت صورة طفل من البادية الاردنية والدماء تسيل على وجهه جدلا عاصفا في وسائط التواصل الاجتماعي الاردنية حيث اثير اللغط حول اسباب جرح راس الطفل الذي كان متحمسا لمقابلة الملكة رانيا العبد الله عندما قامت بزيارة ميدانية الى منطقة الحلابات الصحراوية شرقي البلاد .
اكثر من منشور على وسائط التواصل تحدث عن تدخل القوة الامنية المرافقة لموكب الملكة لإبعاد الطفل الذي كان يريد مقابلة الملكة والتحدث معها بطريقة عنيفة .
الموقف استثمره بعض نشطاء المعارضة وصورة الطفل الجريح والدماء تسيل من وجهه تنشرت بكثافة .
واستمر الامر الى ان اعلن والد الطفل بان ولده تعثر وانزلق عن سور وهو يشارك في الاحتفال باستقبال الملكة نافيا ان يكون قد تعرض له اي من الحرس او رجال الامن
الاب طلب ايضا من وسائط التواصل ووسائل الاعلام تجنب نشر صورة طفله الذي تم اسعافه لاحقا وتوقف نشر الاخبار غير الصحيحة .
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |