يسعى التركي محمد ناجي آق كوز (59 عاما)، الانتقال بهوايته في صناعة الطائرات الورقية في الطفولة إلى تأسيس أول اتحاد دولي لها في العالم، يعلن عنه في نوفمبر/تشرين الثاني

آق كوز الذي كان يهوى اللعب بالطائرات الورقية في طفولته، اتخذ من صناعتها موردا إضافيا لمهنة الخياطة التي كان يمتهنها في منطقة أسكودار بالطرف الآسيوي من مدينة إسطنبول.

بدأ مشوار آق كوز في صنع الطائرات الورقية انطلاقا من معرفته في حرفة الخياطة ليصنع 20 طائرة منها ويبيعها بالتعاون مع إحدى محال القرطاسية، ليزداد الطلب عليها.

ومع تطور حرفته الجديدة بمرور الزمن، أسس آق كوز قبل عدة سنوات أول جمعية للطائرات الورقية، ثم أسس بعدها نادٍ لهذه الهواية.

كما افتتح على حسابه متحفا للطائرات الورقية ويسعى الآن لتأسيس اتحاد دولي لمتاحف الطائرات الورقية، من خلال التواصل مع ممثلي 18 متحفا حول العالم.

وقال آق كوز الذي يشغل منصب رئيس جمعية الطائرات الورقية في إسطنبول، “في طفولتنا كان اطلاق الطائرات الورقية من أجمل الألعاب لدينا، كنا نصنعها من ورق الجرائد ونثبتها على ألواح خشبية بواسطة الماء والطحين”.

وأشار آق كوز، في حديث للأناضول، إلى أنه يؤمن بأن ألعاب الأطفال في الأزقة سابقا أجمل بكثير مما عليه الآن أمام شاشات الكومبيوتر والهواتف النقالة.

واستطرد في ذات السياق قائلًا: “تخيلوا مدى سعادتنا.. كنا نصنع ألعابنا بأيدينا، ونرسلها إلى السماء لتصل إلى نقطة لا تستطيعون الذهاب إليها”

وأردف بالقول “ثمة 18 متحفا للطائرات الورقية حول العالم، ولا يوجد اتحاد جامع لها، قمت بتحضير مشروع لتأسيس هذا الاتحاد، وتلقيت ردودا إيجابية من ممثلي المتاحف”.

وختم آق يوز حديثه بالقول “نحن بانتظار وجهات نظر منهم حول الفكرة، سنؤسس الاتحاد”.