شرع مركز لرعاية الأطفال في مدينة بيرث بتنفيذ سياسة النوم في الهواء الطلق، بعدما أظهرت الدراسات بأن الأطفال الذين ينامون في العراء أقل عرضة للإصابة بالأمراض.

وقام مركز رعاية "ليتل ليرنرز" بتتبع عدد مرات غياب الأطفال عن المركز على مدى 11 أسبوعاً، وتبين بأن أقل من 1 بالمئة من أطفال المركز، تغيبوا بسبب الأمراض المرتبطة بالشتاء، وهو ما أرجعه المدير كين سكوت إلى مقدار الوقت الذي يقضونه في الهواء الطلق.

وقال سكوت في تعليق له على النتائج: "نحن نعتقد اعتقاداً راسخاً بأن النتائج الإيجابية للإحصائية تعكس سياسية المركز في السماح للأطفال الصغار بإمضاء أطول وقت ممكن في الهواء الطلق، والسماح لمن هم فوق سن الخامسة بالنوم في العراء في كثير من الأحيان، حيث يتنفسون الهواء النقي بعيداً عن الأجواء الداخلية التي تمثل بيئة مناسبة لفيروسات الانفلونزا ونزلات البرد الشائعة."

وأضاف سكوت بأن المركز قام بتتبع التغييرات الصحية لدى الأطفال خلال فترة الدراسة التي كان الأطفال ينامون خلالها في العراء، وتبين أنهم يتمتعون بصحة جيدة ولم يصب أحدهم بأي وعكات صحية. ولاحظ القيمون على الخطة بأن الأطفال الذين ينامون في الهواء الطلق، يتمتعون بنوم هادئ وعميق، وعندما يستيقظون فإنهم يكونون أكثر حيوية ونشاطاً.

من الجدير بالذكر، أن المركز نفذ هذه السياسة على الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم الخامسة فقط، وأن الأطفال الأصغر سناً ينامون داخل المركز، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.