كشفت القناة العبرية الثانية، عن ما قالت عنه "سيناريوهات مرعبة" عرضها جهاز الأمن العام "الشاباك" خلال جلسة المجلس الوزاري المصغر "الكابنيت" الليلة قبل الماضية.

وحسب القناة، فإن ممثلي جهاز الشاباك عرضوا عدة سيناريوهات يمكن أن تفجر المنطقة من جديد في حال لم يتم إزالة البوابات الالكترونية والكاميرات أيضا.

وأشارت إلى أن قيادة الجيش دعمت صحة تلك السيناريوهات ما زاد من خشية المجلس المصغر من تدهور الأوضاع.

ووفقا للقناة الثانية فإن السيناريو الأول هو احتمال أن تندلع انتفاضة جديدة، والسيناريو الثاني أن يشارك تنظيم فتح فيها بقوة ويستخدم مقاتلوه أسلحة خاصةً في الخليل.

ويشمل السيناريو الثالث في حال بقاء البوابات والكاميرات وتصاعد الأوضاع أن تتجه نحو حرب مع حزب الله في الشمال ما سيكلف الجيش الكثير من الأعباء في الوقت الحالي، خاصةً وأنه لا يرغب بالتصعيد، في حين أن السيناريو الرابع هو احتمال تشكيل اتحاد غير عادي من العالم الإسلامي يشمل إيران وتركيا ودول كبيرة.

وكان موقع صحيفة "هآرتس" ذكر أن بعض الوزراء رفضوا قرار إزالة البوابات وصوتوا ضده قبل أن ينجح نتنياهو في تمرير القرار بموافقة الأغلبية عليه.