تلفزيون نابلس
ثقتنا ما زالت في مكانها...بقلم كريم عميرة
7/20/2017 10:42:00 AM

نحن ندرك تماماً صعوبة الوضع العام الذي نعيشه في وطننا الحبيب بشكل عام و خصوصاً في محافظة نابلس..تلك المحافظة التي إستهدفت من عشرات السنوات و ما زالت مستهدفه حتى الآن حسب قناعاتنا و ما يوضحه الواقع...الأمر الذي جعل شيبها و شبابها و كافة فئات المجتمع تشعر بحجم الإستهداف المبرمح الذي طال كافة فئات الشعب بالإضافة لإستهداف مؤسساتها الوطنية و الخيرية و الصحية و الإقتصادية..حتى الخدماتية..على مرئ و مسمع الجميع دون تحريك داعم لها رغم بعض المحاولات لإعادتها إلى مكانتها الطبيعية لكن للأسف ما زلنا بحاجة إلى المزيد من الدعم و المسااندة سواءً على الصعيد الداخلي أو الخارجي..ندرك تماماً حالة الإجتياحات و ممارسة الإحتلال من عشرات السنوات التي تم إستغلالها من البعض الذين للأسف الشديد إستفادوا من خيراتها و نشر الفوضى و الإنفلات و الكثير من القضايا التي جعلت التعافي أصعب و أخطر..نابلس تلك الحضاارة الأبدية من ألاف السنوات و ما زاالت تعااني من قراصنة العصر و سارقين الخيرات و الأخطر من ذلك بأن تكون بأدوات ليست غريبة إما بقصد أو بجهل إلا أن الأمرين ينتجون هدف واحد..لذا أصبح من الضروري أن نتوجه إلى حمااية هذه المؤسسات رغم إعتراضنا على أداء العديد منها لكن من المهم الحفاظ عليها و العمل بكل صمت على تصحيحها و تصويبها و اسنادها بالمنطق الذي يعود به على مصلحة نابلس أولاً و مصلحة ساكنيها ثانياً..إن الإخفاقات التي تحدث أحياناً عند أداء بعض المؤسسات بإدارتها لازمه .... ليس بالضروري تكون مقصودة..ربما ظروف خارجة على الإرادة جعلت تلك الإخفاقات تؤثر سلباً لكن موقفنا يجب أن يكون تصحيح هذه الإخفاقات بإلتزامنا المطلق و التخفيف من أثرها و ذلك من خلال تطبيق ما هو مطلوب منا أولاً و إرشااد الأخرين نحو الإلتزام بما مطلوب منهم..ثانياً و التوجيه عبر النقد الداخلي من خلال زيارة هذه المؤسسات و تقديم العون و النصح و الإرشاد حتى يكون الهدف وااضح و هو الحفاظ على المؤسسة و دورها و مكانتها لذا كفا تراشق بكلمات و عبارات لا تنفع ولا تفيد بل على العكس تزيد من حجم اثار الأزمة و تثير الخلافات الداخلية الذي من واجبنا ان ننمي وحدتنا و نساند بعضنا امام الإستهداف المبرمج.


تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة