رام الله- رشا سويدان- خاص بتلفزيون نابلس -  اعتصم عشرات من الأسرى منذ يوم الأحد أمام مبنى رئاسة الوزراء، وذلك بعد قطع رواتبهم من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية، وبلغ عددهم 270 أسيراً.

وحمل المعتصمون شعارات تتعلق بالعيد، فانقطاع الرواتب جاء في شهر رمضان الذي يكثر فيه الإنفاق، وأعرب معظمهم عن غضبهم من عدم تقديرهم كأسرى محررين.

وقال عبدالله أبو شلبك  من رام الله، الذي قضى في سجون الاحتلال 21 عاماً،أنّه كان يتلقى راتب من السلطة الوطنية الفلسطينية، ويعتبر هذا الراتب مصدر الدخل الأساسي لعائلته، ويعتبر أبو شلبك الجلوس على حافة الرصيف أضمن له من أن يطرد من بيته بسبب تراكم الديون عليه بعد انقطاع الراتب، ويقول أنّ الأٍسير يجب أن يكافأ على نضاله لا أن يحرم من حقه في الراتب.

أمّا الأٍسيرة المحررة هنية ناصر، فقالت أنّها معتصمة منذ ثلاثة أيام، وستبقى جالسة أمام مبنى رئاسة الوزراء، حتى  يتم إعادة راتبها المقطوع من بداية شهر رمضان.

وأضاف هاني جابر من الخليل، الذي قضى في سجون الاحتلال 13 عاماً، وخرج بصفقة وفاء الأحرار، أنّه تفاجأ من انقطاع راتبه الذي تم بدون سابق إنذار، وأضاف أنّهم استفسروا في الوزارات عن السبب، لكن لا جواب، ويطالب بمقابلة رامي الحمدالله رئيس الوزراء، ويطالب الرئيس محمود عباس بإعادة الرواتب للأسرى المحررين باعتباره حق وطني.