تلفزيون نابلس
حقيقة صادمة عن الضوء المنبعث من الهاتف
6/5/2017 9:01:00 PM

 من منّا لا تستيقظ كل يوم وتنظر في المرآة دقائق؛ لتتأكد من أن بشرتها ما زالت تحافظ على نضارتها، وأن "كريمات التجميل وتأخير الشيخوخة" التي تستخدمها تجدي نفعاً، وتبعد عنها علامات التقدّم في العمر.

وليطمئنّ البال أكثر، لا نغيب عن أي منتج جديد يُطرح في الأسواق وينصح به أطباء التجميل، فنتهافت على شرائه صباحاً، وتبدأ جولة "السيلفي" التي لا تنتهي على هواتفنا مساءً، دون أن ندرك أن كلّ هذه العناية يومياً تذهب سدىً!

فقد خلصت دراسة جديدة، نشرتها صحيفة الغارديان البريطانية، إلى أن الضوء الأزرق الذي ينبعث من شاشات هواتفنا وأجهزتنا الالكترونية، يجعلنا نبدو أكبر سنّاً.

هذا الضوء، بحسب ما يقول خبراء التجميل، له نفس تأثير التقدّم في العمر الذي تسببه أشعة الشمس الضارة على بشرتنا.

ويقول أندرو بيرني، أخصائي الأمراض الجلدية والخبير في سرطان الجلد بمستشفيات ويليام هارفي وكِنت وكانتربري ببريطانيا: "يوجد الضوء المرئي عالي الطاقة في ضوء النهار، لكنَّه ينبعث أيضاً من الإضاءة الفلورسنت وشاشات LED، وضمن ذلك شاشات التلفاز، والهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية، والحواسيب".

وحقيقة أنَّ هذه الأشياء قد تسبب ضرراً دائماً، هي مرعبة حقاً.

وتتواصل الأبحاث بشأن تأثير الضوء المرئي (الضوء الأزرق)، ويقول بيرني: "عدتُ مؤخراً من اجتماع الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية، وكان من بين ما نُوقِش هناك ما إذا كان يجب الاحتماء من الضوء المرئي عالي الطاقة أو الأشعة تحت الحمراء باستخدام مستحضرات الوقاية من الشمس".

ورغم ذلك، كان الرجل واضحاً في تصريحه، فقال: "لا دليل على أنَّ الضوء المرئي عالي الطاقة يُسبِّب سرطان الجلد".

لكن، هل يوجد دليلٌ علمي على تسبُّب الشاشات في أضرارٍ للوجه؟

ووفق بيرني، فإن هنالك بعض البيانات التي تزعم أنَّ البشرة الداكنة أكثر قد تشهد خلل اصطباغ الجلد بشكلٍ أكبر بعد تعرُّضها للضوء المرئي، مثل الكلف حول الجبهة والعينين.

ومن المثير للاهتمام، أنَّ المحال والمتاجر الرئيسة أصبحت تقبل فكرة أنَّ الضوء الأزرق ينبعث من الشاشات التي نستخدمها كما ينبعث من ضوء الشمس.


تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة