تلفزيون نابلس
مؤسس ويكيليكس "ليس فاعل خير".. في وثائقي جديد
5/12/2017 9:16:00 PM

 يتناول فيلم وثائقي من إخراج لورا بويتراس شخصية جوليان أسانج الغامضة، في محاولة لمعرفة ما إن كان يدافع فعلاً عن عن الشفافية والديمقراطية في العالم، أو أنه يعمل لحساب روسيا أو يسعى إلى الشهرة فقط.

ويقيم أسانج منذ خمس سنوات في سفارة الإكوادور في لندن، هارباً من اتهامات له بالاغتصاب، وهو مؤسس موقع "ويكيليكس" الذي ينشر وثائق سرية من كل أنحاء العالم. ففي العام 2010، نشر على الإنترنت 251 ألف وثيقة سرية من مراسلات للسفارات الأمريكية. وفي خضم حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام الماضي، نشر وثائق للحزب الديمقراطي وهو الأمر الذي أضر بحملة المرشحة هيلاري كلينتون.

 

لكن صورة أسانج في الفيلم "ريسك" ليست فاعل الخير الذي لا هدف له سوى إطلاع الرأي العام على أسرار الكبار والأقوياء، بل لديه أيضاً وجه آخر ليس شائعاً عنه.

صور الفيلم على مدى 6 سنوات مضطربة انتهت بالانتخابات الأمريكية الأخيرة التي أوصلت دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. ويغوص الفيلم في الأوساط المحيطة بأسانج.

وتقول لورا بويتراس: "ليس هذا الفيلم الذي كنت أفكر أن أصوره، أردت ألا تكون هناك عقبات، كنت أظن أنه من الممكن تجاوز التناقضات، وأن ذلك لا علاقة له بالقصة.. لكن تبيّن أني كنت مخطئة وأن هذه التناقضات هي القصة كلها".

من المقرر أن يخرج "ريسك" إلى 36 صالة عرض في الولايات المتحدة في شهر مايو (أيار)، قبل أن يعرض على شاشات التلفزيون.

في العام 2006، أسس جوليان أسانج موقع "ويكيليكس"، لنشر المعلومات السرية المقرصنة. ومهندس المعلوماتية هذا البالغ من العمر 45 عاماً لاجئ في سفارة الإكوادور في لندن منذ العام 2012، تجنباً لترحيله إلى السويد. وهو مطلوب بموجب مذكرة توقيف دولية بتهمة الاعتداء الجنسي والاغتصاب تعود إلى العام 2010. وهي تهمة ينفيها أسانج.

وهذا الفيلم الوثائقي للورا بويتراس يأتي بعد فيلمها "سيتيزن فور" الذي حاز جائزة "أوسكار" أفضل وثائقي عام 2015، وهو عن إدوادر سنودن والمعلومات التي كشفها من وكالة الأمن القومي الأميركية.


تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة