قال ضابط إسرائيلي كبير الثلاثاء، إن الهجوم الإسرائيلي الأخير على سورية استهدف شحنة مؤلفة من 100 صاروخ كانت في طريقها إلى حزب الله، وإنه تم تدمير بعضها خلال الهجوم، ووصلت بقية الصواريخ إلى حزب الله.

جاء ذلك في تصريح له للصحافيين، في سياق حديثه عن المخاوف الإسرائيلية من أبعاد المواجهة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، كشف خلالها بعض التفاصيل عن الهجوم الإسرائيلي على سورية.

وقال الضابط إن أن التوتر النووي في كوريا الشمالية قد يكون له تأثيرات أمنية على إسرائيل، وخاصة في ظل إمكانية أن تمس المواجهة بين واشنطن وبيونغ يانغ بقدرة الولايات المتحدة على المساعدة في مجال الأمن في الشرق الأوسط.

وأضاف المصدر الأمني أنه كان لدى الجيش الإسرائيلي معلومات استخبارية عن استخدام قوات النظام السوري لغاز السارين في الزمن الحقيقي، فور حصول الهجوم الكيماوي.

وبحسبه فإن إسرائيل لا تحتلن روسيا في الزمن الحقيقي بشأن الهجمات التي يشنها الجيش الإسرائيلي في سورية.

أما بالنسبة للهجوم الأخير، فقال الضابط إنه تم استهداف شحنة مؤلفة من 100 صاروخ معدة لحزب الله، وقد تم تدمير بعضها، وتسلم حزب الله ما تبقى منها.

يذكر أن وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) كانت قد نقلت عن مصدر إعلامي مقرب من النظام السوري قوله بأن إسرائيل قصفت بصاروخين مستودعاً للذخيرة للجيش السوري في منطقة نبع الدوار في محافظة القنيطرة، الأحد، ما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود سوريين.

إلى ذلك، وفي حديثه عن الوضع الأمني والسياسي في قطاع غزة، قال الضابط إنه خلال أيام معدودة لن يكون هناك تزويد كهرباء لقطاع غزة، وإنه 'من المهم معرفة كيف ستتصرف حركة حماس: هل ستستمر في تعزيز البنى التحتية للإرهاب، أم ستوجه الموارد لحل مشكلة الكهرباء'، على حد تعبيره.

وأضاف أن إسرائيل استخدمت الأطنان من المواد المتفجرة ضد الأنفاق، ورغم أن التهديد الخطير، من جهة إسرائيل، هو حزب الله على الحدود الشمالية، إلا أن التهديد المتفجر هو حماس في قطاع غزة'.