مثل تجاعيد الوجه يأتي سن اليأس مع التقدّم في العُمر، ويمكن أيضاً تأخيره بعض الشيء إذا اتبعت الإجراءات الصحية المناسبة خلال الثلاثينات أو أوائل الأربعينات من العُمر. العامل الأساسي في تحديد سن اليأس هي الجينات الوراثية، في حين تساعد تعديلات نمط الحياة على تأخير أعراضه:

التدخين. يعتبر التدخين من الأمور القليلة المعروف أنها تعجّل بسن اليأس، لذلك يعتبر الامتناع عن التدخين خطوة في الاتجاه الصحيح لتأخير هذه المرحلة.

المنتجات البلاستيكية. توقفي عن استخدام حاويات ومنتجات بلاستيكية لحفظ وتخزين الطعام والمشروبات. بحسب دراسة نشرتها دورية "ساينس ريسيرش" يؤدي شُرب الماء في عبوّات بلاستيكية إلى إطلاق هرمونات في الجسم تسرّع أعراض سن اليأس. المواد الكيميائية التي تحتويها المنتجات البلاستكية هي الفثالات، وتوجد أيضاً في منتجات التجميل، لذلك يساعد الحد من استهلاكها على تأخير سن اليأس.

 

الوزن. هرمون الاستروجين أحد عوامل تبكير سن اليأس، ولضبط مستويات الهرمون احرصي على ضبط الوزن.

الإفراط في التدريب. مثلما يؤثر الوزن الزائد سلباً، يؤثر الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية والنشاط البدني سلباً ويؤدي إلى تسريع سن اليأس. الاعتدال يساعد على ضبط مستوى الهرمونات.

الكحول. وجدت الدراسات أن استهلاك الكحول من عوامل تقليل مستوى الخصوبة، وتسريع سن اليأس.