لكل من الزوجين أسلوبه وعاداته التي يجب على الآخر فهمها وتقبلها. ولكن هناك بعض الحركات العفوية التي قد يساء فهمها وبالتالي تكون مصدر للخلاف بين الزوجين. سوف نطلعك على بعض السلوكيات الأنثوية التي يعشقها الرجال.

ربما انها مسألة ثقافة أو متوارثة، فالنساء يعتقدن أن للرجال قلوب من حجر وأن إشارات العاطفة وخصوصاً تلك التي يتم التعبير عنها في الأمكنة العامة تجعلهم غير مرتاحين. ومع ذلك من تحت هذا الغطاء القاسي يحتاج الرجال أيضاً ذلك القدر من الحب والرقة والعاطفة. وعلاوة على ذلك، لا يحتاج الأمر سوى إلى بعض الإشارات اللطيفة والرقيقة لكي يضعوا أسلحتهم جانباً وتغمرهم عواطفهم. إليك فيما يلي 6 سلوكيات أنثوية يعشقها الرجال في الشريك الآخر.

 

حين تضع رأسها على صدره

هذه الحركة العفوية والعاطفية يقدرها الرجل كثيراً لأنها تبرز صفة الميل إلى حماية الأنثى التي يتمتع بها الرجال عموماً مما يعطي الشريك الشعور بالأمن والصفاء. كما يعبر هذا التلامس أيضاً عن حاجة المرأة إلى الشعور بأن هناك حضور ذكوري يطمئنها ويريح أعصابها حينما تحتاج إلى ذلك.

أن تلعب بشعره أثناء قيادته السيارة

هذه اللمسة الخفيفة تعطي شعوراً رائعاً بالرضا العاطفي للرجل. وهذه المداعبات الصغيرة على الرقبة والرأس تسبب إطلاق الأوكسيتوسين (هرمون السعادة) وينظر إليها الرجل على أنها تعبير عفوي للحب والحاجة إلى الاتصال الجسدي.

أن تثني عليه وتمتدحه في العلن

حتى وإن لم يظهر ذلك، فإن الرجل بحاجة إلى المديح والتقدير مثل المرأة تماماً. وبسبب روحه التنافسية  النشطة دائماً، فإنه بحاجة دائماً إلى طمأنته عن مستوى الرضا عن العلاقة، فلا تتردي في إظهار الإمتنان له والإطراء عليه وغمره بالمديح وخصوصاً في العلن وعلى شبكات التواصل الاجتماعي.  وبالإضافة إلى أن ذلك يزيد من غروره وهو أمر من الواضح أنه سوف يقدره تماماً، فسوف يبذل جهداً أكبر من أجلك وهذا سوف يسرك حتماً.

أن تستمع إليه دائماً

من طبيعة الرجل أنه يفضل في العادة حل مشاكله لوحده ولا يظهر أي نقاط ضعف في شخصيته. ولكنه حين يقرر في النهاية أن يفتح قلبه ويضع ثقته في الشريك، فإنه يرغب في أن يلقى أذناً صاغية. وحين يراك تنصتين بانتباه شديد إلى ما تنطق به شفتاه حين يحدثك عن مخاوفه، أو يشاركك مشاريعه المستقبلية، فهذا يعني بالنسبة إليه إشارة على الحب والاهتمام وأنه أقرب اليك.

 

أن تهاتفه أو ترسل له رسالة نصية حتى وإن كانت مشغولة

في أي علاقة عاطفية من الطبيعي أن يكون كلا الشريكين منشغل بأنشطة واهتمامات مستقلة كل عن الآخر. والأمر المهم والأساسي هو المحافظة على شعلة الحب ملتهبة ولا يهمل أحد الطرفين الطرف الآخر، وأن تهاتفيه أو ترسلي له رسالة رقيقة وخصوصاً حين يكون في قمة انشغاله فهو دليل على أنك تفكرين به وأن الأولوية تبقى له دائماً.

أن تظهر له حبها في العلن

على الرغم من أن الأمر قد يبدو محرجاً عندما تقبلينه في الشارع، أو أن تحاولي الالتصاق به في حضور الأهل، إلا أن هذه الحركات تجعل قلبه يخفق بحبك ويرفع من مستوى غروره وهذا أمر مهم. وبالنسبة إليه، فإنها طريقتك لإظهار مدى فخرك وتباهيك بأن تكوني برفقته ومعه ولا تخجلي من إظهار ذلك.