أصيب عدد من المواطنين والصحفيين والمتضامنين الأجانب بالاختناق جراء قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 13 عاما.

وأوضح الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي أن جيش الاحتلال اقتحم البلدة بعد انطلاق المسيرة واعتلى منزل المواطن خلدون أبو خالد وأطلقوا قنابل الغاز باتجاه المواطنين مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق عولجت ميدانيا.

من جانبه طالب وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان المجتمع الدولي التدخل بمسؤولية للحد من جرائم الاحتلال اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني مستذكرا جريمة المحرقة التي ارتكبتها عصابات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال ضد عائلة دوابشة في بلدة دوما.

وأكد عساف أن شعبنا سيمارس حقه في المقاومة الشعبية ملتزما بتوجيهات القيادة السياسية وإسنادا لها في معركتها الدبلوماسية ضد الاحتلال في المنظمات الدولية خاصة فيما يتعلق بمحاكمته على جرائمه في محكمة الجنايات الدولية.

كما استخدم جيش الاحتلال خلال قمعهم للمسيرة طائرتين توجهان عن بعد بهدف متابعة حركات الشبان وتجمعاتهم والتقاط صور لاستخدامها لعمليات اعتقال محتملة.

وكانت المسيرة قد انطلقت بدعوة من حركة فتح وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان في الذكرى السنوية الأولى لجريمة إحراق عائلة دوابشة وشارك فيها المئات من المواطنين وعدد من نشطاء السلام الإسرائيليين.