وقع البابا فرنسيس بعدما زلت قدمه على ما يبدو في شستوهوفا جنوب بولندا، لكنه نهض على الفور "وهو بخير"، كما أكد المتحدث باسم الفاتيكان غريغ بورك.

وإذ كان البابا قد استقل الطائرة للعودة إلى كراكوفيا، علماً أنه وصل بالسيارة، فلأن الأحوال الجوية قد تحسنت، كما أوضح بورك لوكالة فرانس برس.

ووقع البابا بينما كان متوجهاً إلى المذبح في مزار ياسنا غورا المريمي، لكن الكهنة الذين كانوا يرافقونه سارعوا إلى مساعدته، ونهض وتابع سيره.

وكان مئات الاشخاص استقبلوه في المزار المريمي، فأمنوا بذلك أول استقبال جماهيري منذ وصوله إلى بولندا.

وكان بابا الفاتيكان الذي يزور بولندا بمناسبة اليوم العالمي للشباب، توجه للصلاة أمام أيقونة لسيدة مريم السوداء المنسوبة، كما تقول التقاليد إلى القديس لوقا، ويجلها البولنديون كثيراً لاجتراحها المعجزات.

وبعد وقوعه، ترأس قداساً في الهواء الطلق.

وأمام جموع من البولنديين خصوصاً، دعا البابا الذي كان هادئاً وبداً في حالة جيدة المصلين إلى "تجاوز أخطاء الماضي وجروحه والتعاون بين الجميع".

وألمح إلى التوتر الذي ما زال يواجهه الشعب البولندي بين المحافظين الذين يتسلمون السلطة الآن، وأولئك الذين يتهمهم المحافظون بأنهم ورثة النظام الشيوعي السابق.