تلفزيون نابلس
الطيران منخفض الكلفة يسيطر على الأسواق
9/5/2013 4:57:00 PM

 يبدو أن الوقت قد حان لإجراء تغيير جذري في صناعة الطيران في آسيا. ولكن ما لا يعرفه الكثير من الاشخاص، أن هذا التغيير سببه ارتفاع شركات الطيران منخفضة الكلفة في المنطقة.

فبعد حل المشروع المشترك بين ANA وطيران آسيا عمدت الشركة الثانية، وهي يابانية، إلى تحويل علامتها التجارية بحيث تصبح "طيران فانيلا." أما الخطوط الجوية السنغافورية فلديها اسم جديد هو Tigerair، ومن المتوقع أن تنطلق "جيت ستار هونغ كونغ" خلال العام الحالي.

وفي الوقت ذاته، سجل الطيران الكوري الجنوبي "جيجو" زيادة هائلة بلغت 960 في المائة في الأرباح مقارنة بالعام الماضي، ضاربا عرض الحائط بسائر شركات الطيران ذات الكلفة المنخفضة، ليصبح ثالث أكبر شركة طيران في مطار إنشيون في العاصمة سيول، بعد الخطوط الجوية الكورية والخطوط الجوية "آسيانا."

ويجد المسافرون في شمال آسيا مفهوم شركات الطيران منخفضة الكلفة غريبا، أو غير مناسبا.

وهنا دليل سريع للطيران منخفض الكلفة:

• إن طائرات شركات طيران النقل ذات الكلفة المنخفضة غالبا ما تكون حديثة، ويقول المدير التنفيذي لـ"جيت ستار هونغ كونغ" إدوارد لاو، إن "الناس يميلون الى الاعتقاد أن شركات الطيران منخفضة الكلفة لديها طائرات قديمة، ولكن هذا اعتقاد خاطئ."

• إن القدرة التنافسية تتوقف على "سرعة الطيران بعد الهبوط" وخدمة الرحلتين إلى الوجهة ذاتها يوميا.  وتتراوح السرعة في الهبوط في الطيران المنخفض الكلفة، بين 25 و40 دقيقة، من أجل الإبقاء على التكاليف منخفضة، والحفاظ على مستويات عالية من استخدام الطائرات.

• يحفز دخول شركات الطيران الاقتصادي إلى السوق حركة السوق بشكل عام

وأظهرت الدراسات أن اختراق الطيران الاقتصادي يمكن أن يؤدي إلى نمو سوق السفر عموما في منطقة معينة.

• شركات الطيران الاقتصادي قد تعني الكثير لليابان. وتعتبر اليابان هي المثال الأكثر إثارة للاهتمام عن حالة الركود في السوق التي تحفزها إطلاق شركة طيران منخفضة الكلفة.

 


تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة