تلفزيون نابلس
كوكا كولا
كأس العرب: منتخبا المغرب وعُمان يفترقان بالتعادل السلبي
12/5/2025 7:32:00 PM

خيم التعادل السلبي على مواجهة المغرب وعُمان، اليوم الجمعة، ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الثانية بكأس العرب لكرة القدم المقامة حاليا في قطر.

وفشلت محاولات المنتخبين لهز شباك حارس المغرب المهدي بن عبيد، وحارس عمان إبراهيم المخيني، طوال 90 دقيقة من المباراة، ليطلق الحكم صافرة نهايته بالتعادل السلبي.

وتأُثر المنتخب المغربي بالنقص العددي في صفوفه في الدقيقة 53، بعدما تعرض مهاجمه عبد الرزاق حمد لله للطرد، بعد تدخل بالقدم أصاب لاعب عمان مصعب الشامسي في وجهه.

ورفع منتخب المغرب رصيده إلى أربع نقاط في صدارة المجموعة، بعدما كان قد حقق الفوز في الجولة الأولى على حساب جزر القمر بثلاثة أهداف مقابل هدف.

على الجانب الآخر، حصل منتخب عمان على نقطته الأولى في مشواره بالبطولة، بعدما كان قد خسر أمام السعودية بهدف مقابل هدفين في الجولة الأولى.

ويلتقي منتخبا السعودية وجزر القمر في وقت لاحق من اليوم الجمعة، ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة ذاتها.

وقاد مهاجم الشباب السعودي عبد الزراق حمد الله، محاولات المغرب في الدقائق العشر الأولى من أجل تسجيل هدف مبكر في شباك منتخب عمان.

وبدأ المنتخب العماني المباراة وهو في حالة تراجع للخلف خشية تلقي هدف مبكر، في ظل وجود حمد لله إلى جانب مهاجم الوكرة القطري أمين زحزوح، ومهاجم الظفرة الإماراتي كريم البركاوي، مما شكل تهديدا وتحديا كبيرا على مرمى الحارس العماني إبراهيم المخيني.

وسدد وليد الكرتي كرة من خارج منطقة الجزاء، لكن كرته علت عارضة المرمى العماني في الدقيقة 15.

وفي الدقيقة 28 جاءت فرصة خطيرة أخرى للمنتخب المغربي، حيث انطلق حمد لله بتجاه المرمى وسدد كرة قوية تصدى لها المخيني، وأبعدها إلى ضربة ركنية.

كما شكل حمد لله خطورة كبيرة على مرمى المخيني في الدقيقة 37، حينما تلقى عرضية من الجهة اليمنى من زميله زحزوح، لكن لمسته وجدت تصديا رائعا من المخيني.

ونجح المنتخب العماني في امتصاص ضغط منافسه لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب المغربي سيطرته على مجريات المباراة، وشن العديد من الهجمات على مرمى الحارس إبراهيم المخيني.

وتعرض حمد لله للطرد في الدقيقة 54 بعد تدخل تعرض خلاله مصعب الشامسي، مدافع عمان، لإصابة في وجهه، ليقرر الحكم إشهار البطاقة الحمراء في وجهه ليلعب فريقه المباراة بعشر لاعبين.

وتأثر أداء المنتخب المغربي بحالة الطرد، حيث نجح الدفاع العماني في فرض كلمته في المحاولات المتعددة، وحاول لاعبو الوسط والهجوم استغلال التقدم المغربي من أجل شن هجمات مرتدة على مرمى المهدي بن عبيد، الذي لم يتعرض لاختبارات عديدة في المباراة.

وتبادل الفريقين الهجمات دون تشكيل خطورة كبيرة على المرمى، لكن النقص العددي في صفوف المغرب تسبب في تأثر أداءه.

ونجح الدفاع العماني في استيعاب الضغط المغربي وخرج بالكرة من مناطقه سعيا وراء شن هجمات مرتدة يمكنها صناعة الفارق في المباراة.

ورد الدفاع المغربي بالمثل، حيث لم يدع الهجوم العماني يدخل كثيرا لمنطقة الجزاء، ليلجأ منافسه للتسديدة من خارج منطقة الجزاء دون جدوى.

وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة بعض المحاولات لكنها لم تسهم في جديد في أحداث المباراة لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.


تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة