
أظهرت دراسة حديثة أن حضور الأب على مائدة العشاء لا يقتصر على كونه تقليدًا عائليًا، بل له تأثير ملموس على نمو الأطفال العقلي والعاطفي، إذ يعزز ذكاءهم وينمي قدرتهم على التعاطف مع الآخرين.
وتشير النتائج إلى أن الأطفال الذين يتناولون العشاء مع آبائهم بانتظام يظهرون مستويات أعلى من الذكاء اللغوي والاجتماعي مقارنة بأقرانهم الذين يفتقدون هذه اللحظات المشتركة. وتتيح هذه الوجبات فرصة للأطفال لطرح الأسئلة، والاستماع لتفسيرات الأهل، ما يُنمّي مهارات التفكير النقدي والتواصل وحل المشكلات.
كما كشفت الدراسة أن الطهي مع الأطفال يمثل وسيلة ممتعة لإشراكهم في المطبخ، وتعليمهم مهارات حياتية مهمة، بينما تسهم النقاشات العائلية اليومية في تعزيز الروابط الأسرية وتقوية شعور الأطفال بالثقة والانتماء.
وتؤكد الدراسة أن اللحظات البسيطة على مائدة العشاء يمكن أن تكون لها آثار كبيرة على المستقبل العقلي والعاطفي للأطفال، مما يجعل مشاركة الأب في هذه الوجبات استثمارًا ثمينًا في نمو أبنائه.
أخبار اسرائيلية
أخبار الاقتصاد
أخبار فلسطينية
أخبار فلسطينية
|
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |