12/1/2025 10:27:00 AM
تحظى القهوة بمكانة ثابتة في روتين ملايين البشر، لكنها قد تتحول إلى عامل خطر عند تناولها مع بعض الأدوية، بحسب خبراء موقع WebMD. فالكافيين قادر على تعزيز مفعول بعض العقاقير أو إضعافه، وفي حالات أخرى يزيد من آثارها الجانبية.
أبرز التفاعلات التي يجب الانتباه لها:
- مسكنات الألم الشائعة: قد يرفع الكافيين فعاليتها بنحو 10%، لذا يمكن الجمع بينهما باعتدال لتجنب خفقان القلب أو اضطرابات المعدة.
- أدوية الحساسية ونزلات البرد: المواد المنبّهة مثل "سودو إيفيدرين" تصبح أقوى مع القهوة وقد تسبب رجفة وأرقاً، فيما تبطل مضادات الحساسية المنوّمة تأثير الكافيين.
- أدوية الضغط: الكافيين يرفع الضغط ويزيد النبض، ما يحد من فعالية أدوية الخفض، لذا يُفضّل تجنب القهوة بعد الجرعة مباشرة.
- مميعات الدم مثل وارفارين: الجمع بينها وبين القهوة قد يزيد خطر النزيف.
- أدوية الغدة الدرقية: القهوة تقلل امتصاص "ليفوثيروكسين"، لذا يجب تناول الدواء على معدة فارغة والانتظار قبل شرب القهوة.
- مضادات الاكتئاب والذهان: التفاعلات تختلف حسب النوع، لكن القهوة قد تزيد الأرق أو تخفف مفعول الدواء.
- أدوية السكري: الكافيين قد يربك استجابة الجسم للإنسولين ويرفع أو يخفض السكر.
- أدوية الربو: تشابه الكافيين مع "ثيوفيلين" قد يضاعف أثره.
- بعض المضادات الحيوية: خاصة "الكوينولون"، الذي يبطئ تكسير الكافيين ويطيل أثره المنبّه.
- أدوية المناعة والزهايمر: دراسات تشير إلى احتمال تراجع فعاليتها مع الإفراط في الكافيين.
- أدوية تتفاعل مع الحليب: إضافة الحليب للقهوة قد تؤثر على امتصاص المضادات الحيوية ومكملات الحديد وأدوية هشاشة العظام.
الخلاصة: القهوة ليست خطراً بحد ذاتها، لكن توقيتها مع الدواء يصنع الفارق. لذلك ينصح الأطباء باستشارة المختص وتعديل العادات اليومية لتجنب تفاعلات غير مرغوبة.