
كشفت دراسة علمية حديثة من جامعة "إيمانويل كانت" الفيدرالية في منطقة بحر البلطيق عن رابط واضح بين نقص فيتامين (د)—المعروف بفيتامين الشمس—وارتفاع معدلات الاكتئاب والقلق بين البشر، مؤكدة أنّ مستويات هذا الفيتامين قد تلعب دوراً حاسماً في توازن الحالة المزاجية والصحة النفسية.
وبحسب الباحثين، فقد تبيّن أن المشاركين الذين يملكون مستويات طبيعية من فيتامين (د) كانوا أقل عرضة بكثير للاضطرابات العاطفية، مقارنةً بمن يعانون من نقصه. وأظهرت الدراسة لأول مرة على مستوى إقليمي وجود تغيّرات موسمية في العلاقة بين فيتامين (د) والمزاج، ما يعزز فرضية أنّ فترات انخفاض أشعة الشمس قد تفاقم الأعراض النفسية.
وقال أندريه تاراسوف، رئيس فريق البحث، إن النتائج تؤكد "أهمية الفحص الدوري لفيتامين (د) وتعويضه في الوقت المناسب للحفاظ على الصحة النفسية والعاطفية".
من جهتها، أوضحت اختصاصية الغدد الصماء سيدا غريغوريان أنّ الفئات الأكثر عرضة لنقص الفيتامين تشمل:
إضافة إلى الأشخاص المصابين بأمراض الجهاز الهضمي أو الكبد، والمصابين بهشاشة العظام أو الذين تعرضوا لكسور نتيجة إصابات طفيفة.
وتشكّل هذه النتائج دعوة واضحة لإعطاء "فيتامين الشمس" أهمية أكبر، ليس فقط لصحة العظام، بل لصحة العقل أيضاً.
أخبار فلسطينية
أخبار فلسطينية
أخبار فلسطينية
أخبار عربية
أخبار عربية
|
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |