
أثار النجم الهوليوودي جورج كلوني عاصفة من الجدل بعد تصريحات مفاجِئة قال فيها إن زوجته، المحامية الدولية أمل علم الدين، كانت تشارك في "إعادة صياغة الدستور المصري" عام 2012، بل وأشار إلى أنها كانت داخل "اجتماع مع الإخوان المسلمين" عندما دعاها لزيارته في أحد استوديوهات لندن.
التصريحات التي أدلى بها كلوني خلال مقابلة على برنامج The Drew Barrymore Show انتشرت كالنار في الهشيم، وفتحت باب الأسئلة حول حقيقة دور علم الدين في تلك المرحلة الحساسة من التاريخ المصري، خصوصاً أن اسمها لم يظهر في أي من السجلات أو الوثائق الرسمية الخاصة بعمل الجمعية التأسيسية للدستور.
وشهد عام 2012 واحدة من أكثر الفترات السياسية توتراً في مصر، حيث هيمنت جماعة الإخوان المسلمين – وفق معارضيها – على عملية صياغة الدستور، ما أشعل احتجاجات واسعة شارك فيها سياسيون وقضاة ومنظمات حقوقية اتهموا المسودة بعدم ضمان الحريات بشكل كافٍ. ورغم ذلك، مضى الدستور إلى الاستفتاء الشعبي ووافق عليه 63.8% من الناخبين.
وبعد أقل من عام، وتحديداً في 3 يوليو/تموز 2013، تم تعطيل العمل بالدستور في أعقاب الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، قبل أن يخضع لتعديلات جوهرية ويُطرح مجدداً للاستفتاء.
ومع الجدل الذي فجّره حديث كلوني، تظل الحقيقة المؤكدة حتى الآن أنّ أمل علم الدين لم تُذكر رسمياً في أي دور ضمن لجنة صياغة دستور 2012، ما يجعل تصريح زوجها محط تساؤلات واسعة حول المقصود منه أو دقته.
أخبار فلسطينية
أخبار الاقتصاد
أخبار عربية
أخبار فلسطينية
|
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |