
نغسل أيدينا ونعقم الطاولات ونحرص على النظافة في كل مكان… لكننا نغفل عن أكثر الأشياء ملامسة لنا: هاتفنا المحمول. هذا الجهاز الذي نصطحبه إلى المطبخ، غرفة النوم، المواصلات، بل وحتى الحمّام، يتغطى يوميًا بأنواع لا تُحصى من الجراثيم.
ورغم أننا نضغط شاشته عشرات المرات يوميًا، إلا أن معظم الناس لا يتذكرون آخر مرة نظفوا فيها هواتفهم — إن فعلوا ذلك أصلاً!
هل هواتفنا حقًا مليئة بالجراثيم؟
تشير الفحوصات المخبرية إلى وجود مئات الأنواع من البكتيريا والفيروسات على الهواتف الذكية. ليست جميعها خطرة، لكن إمكانية انتقالها حقيقية، خصوصًا أننا نضع الهاتف قرب أفواهنا، ونلمسه خلال الطعام، ونتبادله مع الآخرين.
وعلى عكس اليدين التي يمكن غسلها بسهولة، فإن الهواتف تُنظف بشكل غير منتظم — وأحيانًا بطريقة تتسبب في تدمير الجهاز نفسه.
لماذا قد تتلف مواد التنظيف هاتفك؟
الكثيرون يظنون أن معقم اليدين أو منظفات المطبخ فكرة جيدة لتنظيف الهاتف، لكن الحقيقة أن هذه المواد:
الشركات المصنعة تحذر من استخدام:
المبيض – بيروكسيد الهيدروجين – الأسيتون – الخل – المنظفات القوية – المناديل عالية الكحول.
إذا كان المطهر قويًا بما يكفي لتعقيم المطبخ… فهو غالبًا قاسٍ جدًا على هاتفك.
كيف تنظف الهاتف بأمان؟
الخبر الجيد: تنظيف الهاتف بشكل صحيح سهل وغير مكلف. فقط اتبع توصيات الشركات:
ما المواد المناسبة؟
آبل وسامسونغ تسمحان باستخدام:
ما الذي يجب أن تتجنبه؟
كم مرة يجب تنظيف الهاتف؟
إذا كنت تبحث عن أفضل طريقة لحماية نفسك دون أن تتسبب في قتل هاتفك بيدك، فاتباع هذه الخطوات هو الحل الأمثل… فهاتفك ليس مجرد جهاز، بل مستعمرة جراثيم متنقلة تستحق اهتمامًا أكبر.
أخبار فلسطينية
أخبار فلسطينية
رياضة
أخبار اسرائيلية
صحة+رجيم
|
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |