نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا مطولا زعمت فيه نية شخصيات من مدينة الخليل اعلان توجهها بالتمرد على السلطة الفلسطينية، والتعاون مع دولة الاحتلال، ووقّع وديع الجعبري وأربعة من "شيوخ" الخليل البارزين رسالةً يتعهدون فيها بالسلام والاعتراف الكامل بإسرائيل كدولة يهودية. وخطتهم هي أن تنفصل الخليل عن السلطة الفلسطينية، وتنشئ إمارةً خاصة بها، وتنضم إلى اتفاقيات إبراهيم.
يقول وديع الجعبري، أكبر عشائر مدينة الخليل نفوذًا: "نحن نريد التعاون والتعايش مع إسرائيل".
واضاف * وقعوا على رسالة يلتزمون فيها بالسلام والاعتراف الكامل بإسرائيل كدولة يهودية. خطتهم هي: انفصال الخليل عن السلطة الفلسطينية، إقامة إمارة مستقلة خاصة بها، والانضمام إلى اتفاقيات التطبيع.
*الرسالة موجّهة إلى وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات، الذي استضاف الشيوخ في منزله والتقى بهم أكثر من عشر مرات منذ فبراير. وهم يطلبون منه نقل الرسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وينتظرون رده.
وحسب الصحيفة اوضح الموقعون “إمارة الخليل ستعترف بدولة إسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي، ودولة إسرائيل ستعترف بإمارة الخليل كممثلة للسكان العرب في محافظة الخليل".
*وتطلب الرسالة تحديد جدول زمني للتفاوض من أجل الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع والتوصل إلى تسوية "عادلة ولائقة" لتحل محل اتفاقيات أوسلو، التي يقولون إنها "جلبت فقط الضرر، والموت، والكوارث الاقتصادية، والدمار".
وزعموا *إن اتفاقيات أوسلو، التي وُقعت في التسعينيات بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، "جلبت لنا السلطة الفلسطينية الفاسدة بدلًا من الاعتراف بالقيادة التقليدية والأصيلة – العشائر".
وقال وديع الجعبري (أبو سند)، الشخصية المركزية في تحرك الشخصيات من الخليل، أنهم "يريدون التعاون مع إسرائيل"، يقول الشيخ وديع الجعبري، المعروف أيضًا بأبو سند، من خيمته الاحتفالية في الخليل، أكبر مدن الضفة الغربية الواقعة جنوب القدس،"نريد التعايش"، سبق لزعيم عشيرة الخليل الأكثر نفوذًا أن صرّح بمثل هذه الأمور، وكذلك والده. لكن هذه المرة مختلفة. الرسالة موجهة إلى وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات، رئيس بلدية القدس السابق، الذي استضاف الجعبري وشيوخًا آخرين في منزله، والتقى بهم أكثر من اثنتي عشرة مرة منذ فبراير. ويطلبون منه عرضها على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وينتظرون رده.
وردا على مقال صحيفة وول ستريت جيرنال " عن شيوخ الخليل الخمسة" قالت عائلات الخليل وعلى رأسها عائلة الجعبري انها لم تقدم اي مبادرة سياسية ولا يوجد ما يسمى إمارة الخليل ، والأسماء المذكورة ليسوا من سكان الخليل ولا يمثلون احدا في المدينة او المحافظة ، وليس لهم اي وزن عشائري او ديني او اجتماعي في الخليل.
المقال المكتوب في صحيفة Wall Street Journal عباره عن هراء لا قيمة له وتضليل متعمد للرأي العام العالمي، وهي صحيفة يمينية متطرفة في الولايات المتحدة وكاتب المقال ناشط يميني متطرف يدعم الاستيطان والاحتلال الاسرائيلي.
وبعد مراجعة معظم وجهاء عائلة الجعبري المعروفين والمؤثرين على صعيد محافظة الخليل والوطن ، تفاجئوا في المقال واستنكروه استنكارا شديدا ، وحتى منهم من لم يتعرف على إسم الشخص المذكور في المقال .
"سما نيوز"
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |