تكشف بيانات جديدة من شركة "ديل" عن استمرار تفضيل ملايين المستخدمين حول العالم لنظام ويندوز 10 رغم انتهاء دعمه الرسمي، ما يعكس تباطؤًا واضحًا في تبنّي ويندوز 11.

وقال مدير العمليات في ديل، جيفري كلارك، إن 500 مليون جهاز قادر على تشغيل ويندوز 11 ما يزال يعمل بويندوز 10، إلى جانب 500 مليون جهاز آخر غير مؤهل للترقية بسبب متطلبات العتاد الصارمة التي فرضتها مايكروسوفت.

ورغم وصف مايكروسوفت لنحو “مليار شخص” بأنهم يعتمدون على ويندوز 11، فإن غياب المعايير الواضحة لهذا الرقم يثير تساؤلات حول مدى انتشار النظام فعليًا.

ويرى خبراء أن تشدد مايكروسوفت في مواصفات الأجهزة—خصوصًا شرط معالجات حديثة ودعم TPM 2.0—أبقى ملايين المستخدمين عالقين خارج دائرة الترقية. كما يساهم الارتباط الكبير باستقرار ويندوز 10 في إبطاء الانتقال، خصوصًا لدى المؤسسات التي تعتمد على بيئات عمل ثابتة.

وتحاول مايكروسوفت وشركاؤها دفع السوق نحو أجهزة جديدة تعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي، لكن كلارك حذّر من أن سوق الحواسيب سيبقى شبه راكد خلال العام المقبل