
ورغم شعار “شركة بلا موظفين بشر”، لم تستطع HurumoAI الاستمرار دون تدخل بشري مباشر. فقد استعان راتليف بطالب دكتوراه في علوم الحاسوب من جامعة ستانفورد للمساعدة في بناء البنية التقنية وإدارة أنظمة الذاكرة، وهي مهام عجز الذكاء الاصطناعي عن التعامل معها بمفرده.
وحتى مع هذا الدعم، ظل الوكلاء يعانون من ضعف في التخطيط طويل الأمد، واتخاذ القرار المستقل، بل وحتى في تقديم تقارير دقيقة عمّا أنجزوه فعليًا.
الذكاء الاصطناعي… مثل القيادة الذاتية
يشبّه راتليف وكلاء الذكاء الاصطناعي اليوم بتقنيات القيادة الذاتية في بداياتها: مفيدة في سيناريوهات محددة، لكنها بعيدة عن الاستقلال الكامل.
وتخلص التجربة إلى حقيقة واضحة: الذكاء الاصطناعي قادر على تسريع العمل وتعزيز الإنتاجية، لكنه لا يستطيع حتى الآن إلغاء دور الإنسان في الإدارة، وضبط الإيقاع، واتخاذ القرار.
قد يتغير هذا المشهد في المستقبل، لكن الواقع الحالي يؤكد أن الطريق نحو “شركة بلا بشر” ما يزال أطول بكثير مما يتصوره المتحمسون.
أخبار الاقتصاد
أخبار دولية
أخبار فلسطينية
أخبار اسرائيلية
أخبار فلسطينية
|
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |