تلفزيون نابلس
كوكا كولا
منع تاريخي: آلاف حسابات المراهقين تُمحى من «ميتا» خلال أيام
12/4/2025 1:55:00 PM

 في خطوة غير مسبوقة عالمياً، أعلنت مجموعة التكنولوجيا الأميركية العملاقة «ميتا» أنها ستباشر اعتباراً من اليوم حذف حسابات المستخدمين الأستراليين الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً على منصّاتها «إنستغرام» و«فيسبوك» و«ثريدز»، استعداداً لحظر كامل لدخول القاصرين اعتباراً من 10 كانون الأول/ديسمبر.

وقال متحدّث باسم «ميتا» إن المنصّة «تعمل على إزالة جميع الحسابات التي يُرجّح أن أصحابها دون السادسة عشرة بحلول الموعد المحدد»، موضحاً أن الامتثال للقانون الأسترالي الجديد سيكون «عملية تدريجية» تمتد على مراحل.

وأشار إلى أن الحسابات المحذوفة لن تُفقد نهائياً، إذ سيتمكن أصحابها من استعادتها بالمحتوى ذاته عند بلوغهم السن القانونية.

وبحسب تقديرات محلية، ستطال هذه الخطوة مئات الآلاف من المستخدمين القاصرين، خصوصاً أن «إنستغرام» وحده يضم نحو 350 ألف مراهق أسترالي بين 13 و15 عاماً. وتشمل الإجراءات أيضاً منصات «تيك توك» و«سنابتشات» و«تويتش»، فيما تبقى «واتساب» و«بينترست» و«روبلوكس» خارج نطاق الحظر حالياً.

من جانبها، حذّرت منصة «يوتيوب» من «استعجال» القرار، لكنها أعلنت أنها ستلتزم بحذف كل حسابات المستخدمين الأستراليين دون 16 عاماً تلقائياً في 10 ديسمبر، اعتماداً على البيانات المُسجّلة في حسابات «غوغل» المرتبطة بها.

يأتي هذا التحرك الصارم في ظل نقاش واسع داخل أستراليا حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للمراهقين. وقد وصف رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي هذه المنصّات بأنها «أدوات ضغط اجتماعي، وناقلات للقلق، ووسيلة يستغلها المحتالون، والأسوأ أنها بيئة خصبة للمتحرّشين عبر الإنترنت».

وبهذا القرار، تصبح أستراليا أول دولة في العالم تفرض حظراً بهذا المستوى على وجود القاصرين في الفضاء الرقمي، فاتحةً الباب أمام نقاش عالمي حول مستقبل أجيال ما بعد الإنترنت.

المعرض لا يوثّق الحرب فقط، بل يضعها في سياق تاريخي يمتد لأكثر من قرن من الاستعمار، مستحضراً حياة الغزّيين اليومية، والزراعة، والموسيقى، والفن، والتضامن العالمي، ليقدّم رواية الفلسطينيين بأنفسهم في مواجهة التضليل ومحاولات المحو.

يتساءل كثيرون: كيف يفوز متحف لا يستطيع جمهوره الوصول إليه بجائزة عالمية؟
الإجابة تكمن في الظروف الاستثنائية. فبسبب التشتت الجغرافي والقيود الصارمة التي يفرضها الاحتلال بين الضفة وغزّة والداخل، لم تتجاوز نسبة الفلسطينيين القادرين على زيارة المتحف 10%، وهي نسبة تضاءلت أكثر مع تشديد الحواجز خلال الحرب. ومع إغلاق المتحف أمام الزوار لفترة قصيرة نتيجة صدمة الأحداث، انتقل تركيزه نحو بناء ممارسات متحفية رقمية شاملة، مكّنت الشعب الفلسطيني والعربي من الوصول إلى المعرفة والأرشيف دون عوائق.

وكان «غزّة الباقية» أولى الثمرات الكبرى لهذا التحوّل. فقد شهد «أرشيف المتحف الفلسطيني الرقمي»، الذي يضم أكثر من 350 ألف وثيقة، زيادة في التفاعل والاطلاع بنحو 20 ضعفاً من مؤسسات وأفراد في العالم.

 


تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة