ارتفعت حصيلة ضحايا إطلاق النار الذي وقع الأحد عند شاطئ بونداي في سيدني إلى 16 قتيلاً، فيما أصيب آخرون بجروح خطيرة، في هجوم وصفته الشرطة الأسترالية رسميًا بأنه عمل إرهابي.

وأكد حاكم ولاية نيو ساوث ويلز، كريس مينز، أن الهجوم استهدف تجمعًا لليهود في اليوم الأول من عيد الأنوار (حانوكا)، حيث كان أكثر من ألف شخص يحتفلون على الشاطئ.

وأوضح مفوض الشرطة، مال لانيون، أن 29 شخصًا نُقلوا إلى المستشفى، بينهم طفل وضابطا شرطة في حالة حرجة، وكلاهما يخضع لعمليات جراحية. وأضاف أن أحد المسلحين لقي حتفه، فيما يرقد الآخر في حالة خطيرة، وتستمر التحقيقات لمعرفة ما إذا كان هناك مسلح ثالث متورط.

وعقب الحادث، أُخلي الحي بالكامل، وحلت صفارات مركبات الشرطة ووميضها محل أضواء النوادي الليلية، في مشهد مأساوي يعكس حجم الصدمة والخوف الذي أصاب السكان والمحتفلين.

السلطات دعت السكان إلى تفادي ارتياد المنطقة واتباع التعليمات الأمنية، في حين يواصل المحققون جهودهم لفهم دوافع الحادث ومنع أي تهديدات إضافية.