
أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيزي، اليوم الجمعة، أن تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تتحملها إسرائيل، إلى جانب الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، باعتبارهم من أهم موردي السلاح والداعمين العسكريين للكيان الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال فعالية نظمها مركز الأبحاث “أو دي آي غلوبال” في لندن، حيث شددت ألبانيزي على أن فهم الأزمة الفلسطينية لا يمكن فصله عن الماضي الاستعماري للمنطقة، معتبرة أن ممارسات إسرائيل الحالية، مثل الاعتقال الإداري والتعذيب، امتداد لأساليب استعمارية استخدمتها بريطانيا في فلسطين.
وأضافت المقررة الأممية أن العقوبات الأمريكية المفروضة عليها أثرت بشكل كبير على حياتها الشخصية والمهنية، قائلة: وفقًا للنظام القانوني الأمريكي نُعامل كأننا مجرمون، ويُحظر علينا السفر إلى الولايات المتحدة، ولا نستطيع حتى فتح حساب مصرفي، وهذا ينطبق علينا أينما كنا في العالم.”
وتطرقت ألبانيزي إلى الدور البريطاني، مؤكدة أن دعم بريطانيا لإسرائيل عبر قواعدها العسكرية في جنوب قبرص يستدعي فتح تحقيق حول تورطها في ما وصفته بالإبادة الجماعية.
وشددت على ضرورة مساءلة المجتمع الدولي سريعًا، معتبرة أن استمرار الوضع الإنساني المتفاقم في فلسطين يتطلب إجراءات عاجلة لضمان المسؤولية والمحاسبة.
وخلفت الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة منذ 8 أكتوبر 2023، بدعم أمريكي مستمر، أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني، وأكثر من 171 ألف جريح، إضافة إلى تدمير نحو 90% من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قدرت بنحو 70 مليار دولار، وفق أرقام أولية.
أخبار الاقتصاد
أخبار فلسطينية
أخبار فلسطينية
أخبار فلسطينية
أخبار فلسطينية
|
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |