12/9/2025 7:30:00 AM
كشفت طبيبة بريطانية عن تفاصيل منعها من دخول قطاع غزة، موضحة أنها كانت في طريقها لتقديم المساعدة الطبية والإنسانية للمحتاجين في القطاع المحاصر. وأعربت الطبيبة عن أسفها الشديد لهذا المنع، مشيرة إلى أن هذا الإجراء يحرم الكثير من المرضى والمحتاجين من الحصول على الرعاية الصحية الضرورية.
وأوضحت الطبيبة أنها استكملت جميع الإجراءات اللازمة للحصول على التصاريح المطلوبة، وأنها لم تتلق أي إشعار مسبق بالمنع. وأشارت إلى أنها تلقت معاملة غير مهنية عند محاولتها الدخول، وأنها لم تحصل على أي تفسير واضح لأسباب المنع.
وأكدت الطبيبة أن هذا المنع لن يثنيها عن مواصلة جهودها لدعم الشعب الفلسطيني، وأنها ستواصل العمل من أجل رفع الحصار عن غزة وتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمحتاجين. ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإنهاء هذه المعاناة.
كنت متجهة لتقديم المساعدة الطبية، لكن تم منعي دون إبداء أسباب واضحة.
وأضافت الطبيبة أن الوضع الإنساني في غزة يزداد تدهوراً يوماً بعد يوم، وأن هناك نقصاً حاداً في الأدوية والمعدات الطبية، وأن الكثير من المرضى يموتون بسبب عدم توفر العلاج اللازم. وأشارت إلى أن الحصار المفروض على غزة يشكل عقاباً جماعياً بحق أكثر من مليوني شخص.
وناشدت الطبيبة المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى تكثيف جهودها لفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، والضغط من أجل رفع الحصار عن غزة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع.