
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن دولاً أوروبية باتت تتهافت على شراء التقنيات العسكرية الإسرائيلية التي جرى اختبارها ميدانياً خلال حرب غزة، رغم الانتقادات المتصاعدة والعزلة الدبلوماسية التي تواجهها تل أبيب.
وبحسب التقرير، فإن مسؤولين من ألمانيا وبريطانيا والنرويج ودول أخرى حضروا هذا الأسبوع مؤتمراً عسكرياً في إسرائيل، عُرضت فيه منظومات قتالية وطائرات مسيّرة استخدمت في غزة ولبنان وإيران. وقالت الصحيفة إن الأوروبيين، القلقين من تصاعد التهديد الروسي وتراجع اعتمادهم على الولايات المتحدة داخل "الناتو"، باتوا ينظرون إلى التكنولوجيا الإسرائيلية كخيار سريع وفعّال لتعزيز دفاعاتهم.
ورغم أن عدداً من الدول الأوروبية فرض قيوداً على تصدير أو توريد الأسلحة لإسرائيل خلال الحرب، فإن الاهتمام بمنتجاتها العسكرية لم يتراجع. فقد دخل نظام الدفاع "حيتس 3" الذي اشترته ألمانيا مقابل 4 مليارات دولار مرحلة التشغيل الكامل هذا الأسبوع، في أكبر صفقة سلاح بتاريخ إسرائيل.
وسجلت صادرات الأسلحة الإسرائيلية رقماً قياسياً عام 2024 وصل إلى 14.8 مليار دولار، شكّلت أوروبا منها 54%، مقارنة بـ35% فقط في العام السابق.
وبحسب المشاركين في المؤتمر، فإن وقف القتال في غزة نسبياً وزيادة الإنفاق العسكري الأوروبي جعلا العديد من الدول أكثر استعداداً للتعامل مع إسرائيل علناً، رغم استمرار الانتقادات الدولية للحرب.
مقالات وتقارير
أخبار اسرائيلية
أخبار فلسطينية
أخبار فلسطينية
|
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |