
أثارت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي وصف فيها الصوماليين بأنهم "حثالة" و"قمامة لا يريدها في البلاد"، موجة غضب وقلق عارمَين بين أفراد الجالية الصومالية الأميركية في ولاية مينيسوتا، التي تُعدّ أكبر تجمع لهم في الولايات المتحدة.
قادة الجالية عبّروا عبر تصريحات لبي بي سي عن "خوف ملموس ومتزايد"، خصوصاً بعد أن اتهم ترامب الصوماليين بأن وجودهم يضر بالبلاد، قائلاً: "لا أرغب في وجودهم هنا… أميركا تسلك الطريق الخطأ إذا استمرت في استقبال القمامة".
آج عوض، المدير التنفيذي لمجلس سيدار–ريفرسايد المجتمعي في حي يُعرف بـ"مقديشو الصغرى"، قال إن وقع كلام الرئيس كان صادماً:
"عندما يستهدفك رئيس الولايات المتحدة مباشرة، يراودك شعور سيئ جداً".
القلق تعزّز أكثر مع تقارير أفادت بأن سلطات مينيسوتا بدأت اتخاذ إجراءات مشددة تجاه المهاجرين غير الشرعيين، ما أثار مخاوف حتى بين المواطنين الصوماليين الذين يقيمون في الولايات المتحدة منذ عقود.
ويؤكد عوض: "الكثير ممن يُستهدفون لا يتقنون الإنجليزية جيداً، لكن هذا لا ينتقص من كونهم أميركيين. اللكنة ليست مقياساً للوطنية".
وصف عوض تصريحات ترامب بأنها "خطيرة وغير لائقة"، مشيراً إلى أن الرئيس يجب أن يكون رمزاً لوحدة الأميركيين لا سبباً في التحريض ضد فئة منهم.
الجالية الصومالية، التي تعيش في قلب المشهد السياسي الأميركي منذ سنوات، تواجه الآن مرحلة جديدة من القلق بعد تصريحات اعتبرتها "تحريضية" و"تمسّ كرامتها وهويتها".
أخبار فلسطينية
أخبار فلسطينية
صحة+رجيم
أخبار محلية
أخبار فلسطينية
|
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |