بعد يومين من تهديده ببدء "عمليات برية قريبة جداً" ضد شبكات تهريب المخدرات في فنزويلا، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب إغلاق المجال الجوي فوق البلاد بشكل كامل، موجهاً التحذير لشركات الطيران والطيارين و"تجار المخدرات والمتاجرين بالبشر"، وفق منشور له على "تروث سوشيال".

تصعيد ترامب يأتي وسط حملة ضغط أميركية متزايدة على كاراكاس، شملت نشر قوة عسكرية كبيرة في البحر الكاريبي تضم أكبر حاملة طائرات في العالم، وتنفيذ ضربات ضد أكثر من 20 سفينة تقول واشنطن إنها متورطة في تهريب المخدرات. لكن فنزويلا ترى أن الهدف الحقيقي هو إسقاط الرئيس نيكولاس مادورو والسيطرة على النفط.

التوتر تصاعد أيضاً في قطاع الطيران؛ إذ حذّرت واشنطن الطائرات المدنية من "تدهور الوضع الأمني"، ما دفع ست شركات طيران كبرى لتعليق رحلاتها إلى فنزويلا، قبل أن ترد كاراكاس بسحب تراخيصها واتهامها بـ"المشاركة في إرهاب الدولة الأميركي".

وفي تطور لافت، ذكرت "نيويورك تايمز" أن ترامب ومادورو أجريا اتصالاً هاتفياً الأسبوع الماضي، ناقشا خلاله اجتماعاً محتملاً في الولايات المتحدة، رغم رفض الجانبين تأكيد ذلك رسمياً.