8/9/2025 7:40:00 AM
تجنب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، الرد بشكل مباشر على تقارير أفادت بأن "أرض الصومال" أعربت عن استعدادها لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة مقابل اعتراف واشنطن باستقلالها.
وقال ترامب، في تصريح للصحفيين، ردًا على سؤال حول الموضوع: "نحن نبحث ذلك الآن. سؤال جيد في الواقع، ومعقد أيضا، لكننا نعمل عليه حاليا"، دون أن يقدم إجابة واضحة أو موقفا حاسما.
ورغم أن بيان ترامب لم يؤكد أي اتفاق محدد، إلا أنه أعاد إشعال التكهنات بشأن المسارات المحتملة نحو الاعتراف الأمريكي بأرض الصومال - وهي جمهورية معلنة ذاتيا في منطقة القرن الأفريقي لا تزال غير معترف بها رسميا على الرغم من ثلاثة عقود من الاستقرار والحكم الديمقراطي.
ورفضت أرض الصومال علنًا فكرة توطين الغزّيين على أراضيها مرارًا وتكرارًا.
ويؤكد المسؤولون الحكوميون أن انتماء الغزّيين إلى فلسطين ، وأن أي حلٍّ دائم يجب أن يتضمن حل الدولتين الذي يحترم السيادة الفلسطينية.
وقد ردّدت منظمات المجتمع المدني في أرض الصومال هذه المشاعر، محذّرةً من أن استضافة النازحين الفلسطينيين من شأنه أن يُسيّس المساعدات الإنسانية ويُخاطر بزعزعة استقرار المنطقة.
وأشارت تقارير صدرت في وقت سابق من هذا العام إلى أن فكرة إعادة التوطين في دول ثالثة، في مواقع عائمة مثل السودان والصومال وأرض الصومال، قد نوقشت بين بعض المستشارين الغربيين والإسرائيليين.
ومع ذلك، لم يتم التوصل إلى اتفاقات رسمية.
وسرعان ما تم رفض مقترح مُسرّب من شركة استشارية لاستكشاف إمكانية إعادة التوطين الطوعي وسط انتقادات عالمية، حيث وصفت منظمات حقوق الإنسان الدولية هذا المفهوم بأنه غير أخلاقي وغير عملي.