7/6/2025 11:01:00 PM
قال مسؤولون أمريكيون كبار إن الرئيس ترامب يريد الاتفاق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في لقائهما الاثنين في البيت الأبيض على شروط إنهاء الحرب في غزة.
وبحسب موقع واللا العبري فإن خطة "اليوم التالي"، التي من شأنها أن تحدد كيفية إدارة غزة دون حكم حماس والترتيبات الأمنية التي سيتم إنشاؤها لمنع حماس من إعادة تأسيس نفسها، سوف تكون أساسية لأي اتفاق من شأنه أن ينهي الحرب.
وإذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار، فسيكون هذا هو المحور الرئيسي للمفاوضات بين إسرائيل وحماس خلال الهدنة التي تستمر 60 يومًا.
وقد تُشكل التفاهمات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن "اليوم التالي" أساسًا لهذه المفاوضات.
وبحسب الخطة الحالية، سيلتقي ترامب ونتنياهو على العشاء في البيت الأبيض في الساعة الواحدة صباحا بتوقيت إسرائيل في الليلة بين الاثنين والثلاثاء.
وصرح مسؤولون أمريكيون بأن مسألة "اليوم التالي" لحرب غزة ستكون محوريةً في الاجتماع. وقد طُرحت هذه المسألة في محادثات أجراها الوزير الإسرائيلي رون ديرمر في البيت الأبيض الأسبوع الماضي مع المبعوث ستيف ويتكوف ومسؤولين أمريكيين آخرين.
يقول مسؤولون أمريكيون كبار إن ترامب يرغب في سماع موقف نتنياهو من هذه القضية والتوصل إلى تفاهم.
وصرح مسؤول أمريكي كبير: "نريد التوصل إلى إطار عمل متفق عليه بشأن ما سيحدث في غزة غداة الحرب.
وبحسب التقرير الإسرائيلي فقد خففت إسرائيل من موقفها بشأن قضية ابعاد كبار قادة حماس من غزة، وهي مستعدة للاكتفاء بطرد رمزي لعدد من مسؤولي الجناح العسكري، بحسب تقرير في موقع أكسيوس.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن إسرائيل تطالب بتفكيك الجناح العسكري لحركة حماس، لكنها مستعدة لدراسة منح العفو للذين يلقون أسلحتهم.
لكن المسألة السياسية الحاسمة هي من سيحكم غزة في اليوم التالي. إسرائيل والإدارة الأمريكية مهتمتان بتجنب وضع يتطور فيه نموذج حزب الله اللبناني في غزة - حيث توجد حكومة مدنية لا تُمثل حماس فيها، بينما تواصل حماس من جهة أخرى، العمل سرًا وامتلاك الأسلحة.
ويعارض نتنياهو حكم حماس في غزة، لكنه يعارض أيضا أي تدخل للسلطة الفلسطينية في إدارة القطاع.
ويريد نتنياهو أن تدير دول عربية قطاع غزة بعناصر فلسطينية محلية غير تابعة لحماس أو السلطة الفلسطينية.
تُعارض الدول العربية هذا الأمر، وتُطالب السلطة الفلسطينية بتدخلٍ ما، وبأفقٍ سياسيٍّ واضح. ولا يزال موقف إدارة ترامب من هذه القضية غير واضحٍ.